أخبار

5 أطعمة لا تفوتك.. تعزز التركيز وتحافظ على قوة الدماغ

تناول الشوكولاتة يوميًا يحميك من خطر الإصابة بالسرطان

علامات الغفلة.. احذر أن تكون أحد هؤلاء العشرة

ردد هذه الأذكار اذا تقلبت في فراشك تنال المغفرة وإجابة الدعاء

تنال بها المغفرة .. 10 سنن وأعمال مستحبة في ليلة الجمعة ويومها

ماذا سيحدث للناس إذا اختفت هذه الفضيلة بينهم؟

10مواقف بكي خلالها رسول الله بكاء شديدا .. أكثرها إثارة عند رؤية مصعب بن عمير .. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

ما حكم التيمم في البرد الشديد مع عدم وجود وسيلة لتسخين المياه؟

ما هو التدين الحقيقي؟.. معان غائبة وغاية لا تفوتك

التثبت قبل النقل الأخبار وإزالة الخصومات.. طريقك لمرضاة الله.. كيف ذلك؟

في هذه الحالات فقط يجوز ترك الجمعة.. تعرف عليها

بقلم | فريق التحرير | الخميس 04 يناير 2024 - 08:19 م
أحيانا أحصل على عمل أيام الجمع في بلد أجنبي يؤدي إلى ضياع صلاة الجمعة، ما حكم عملي هذا؟ علما بأنني أحصل على فرصة لدعوة أناس مختلفين في كل مرة للإسلام في تلك الجمع.
الجواب: 

 تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب  أنه لا حرج على المسلم في أن يؤجر نفسه يوم الجمعة، ما دام عقد الإجارة يتم قبل دخول وقت الصلاة، لكن لا يجوز أن يتخلف عن شهود الجمعة لمجرد الإجارة.
قال ابن قدامة ـ رحمه الله: قال أحمد : أجير المشاهرة يشهد الأعياد والجمعة ولا يشترط ذلك، قيل له: فيتطوع بالركعتين؟ قال: ما لم يضر بصاحبه إنما أباح له ذلك، لأن أوقات الصلاة مستثناة من الخدمة، ولهذا وقعت مستثناة في حق المعتكف بترك معتكفه لها. وقال ابن المبارك: لا بأس أن يصلي الأجير ركعات السنة، وقال أبو ثور وابن المنذر: ليس له منعه منها. انتهى.
ثم إنه قد يرخص للأجير في ترك الجمعة إذا استؤجرعلى حفظ مال خشي من ضياعه أو على عمل خشي فساده إذا شهد الجمعة، قال الشيخ زكريا الأنصاري في أسنى المطالب: زَمَنُ الطَّهَارَةِ والصلاة الْمَكْتُوبَةِ وَلَوْ جُمُعَةً وَالرَّاتِبَةِ مُسْتَثْنًى في الْإِجَارَةِ لِعَمَلِ مُدَّةٍ فَلَا تَنْقُصُ من الْأُجْرَةِ شَيئا، قال الْأَذْرَعِيُّ: وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُسْتَأْجِرَ لَا يَلْزَمُهُ تَمْكِينُهُ من الذَّهَابِ إلَى الْمَسْجِدِ لِلْجَمَاعَةِ في غَيْرِ الْجُمُعَةِ وَلَا شَكَّ فيه عِنْدَ بُعْدِهِ عنه فَإِنْ كان بِقُرْبِهِ جِدًّا فَفِيهِ احْتِمَالٌ اللَّهُمَّ إلَّا أَنْ يَكُونَ إمَامُهُ مِمَّنْ يُطِيلُ الصَّلَاةَ فَلَا، وَعَلَى الْأَجِيرِ أَنْ يُخَفِّفَ الصَّلَاةَ مع إتْمَامِهَا، ثُمَّ مَحَلُّ تَمْكِينِهِ من الذَّهَابِ إلَى الْجُمُعَةِ إذَا لم يَخْشَ على عَمَلِهِ الْفَسَادَ وهو ظاهر. انتهى.
وتضيف: إذا منعك المستأجر من حضور الجمعة ولم تستطع الذهاب، فإن هذا عذر في تركها عند كثير من أهل العلم، كما صرح به فقهاء الشافعية، لكن لا يجوز أن تتعاقد معه يوم الجمعة إن علمت منه ذلك إلا إن كنت محتاجا، وعليه فليس لك عذر في ترك الجمعة لمجرد الاشتغال بالعمل إلا إذا كان لك عذر يبيح تركها، كما أنه لا مانع من التعاقد على هذا العمل على الوجه الذي ذكرنا، واعلم أن الجمعة شأنها عظيم، وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوعيد على من يتخلف عنها من غيرعذر، فقال على أعواد منبره كما ثبت في الصحيح: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين.
وقد أثنى الله على الصالحين من عباده بأنهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار، فاحرص على أن تكون منهم.
وأما ما ذكرته من دعوتك ناسا إلى الإسلام فليس بعذر يبيح لك ترك الجمعة، فإن يوم الجمعة ليس متعينا لدعوتهم، بل يمكنك فعل هذا في أي يوم آخر، ثم إن تقديم ما افترضه الله عليك من الصلوات أولى بلا شك، والتزامك بتعاليم الدين من أكثر ما تحصل لك به المصداقية عند المدعوين فيسهل دخولهم في الدين بإذن الله.

وتذكر: أما من تمنعه طبيعة عمله عن الصلاة فالحاصل أن شهود الجمعة واجب عليك، هذا هو الأصل، فعليك أن تسعى لفعلها بكل ممكن.

فإن منعك المستأجر لخوفه الضرر على عمله، فلك رخصة عند بعض العلماء في ترك الجمعة والحال هذه.


الكلمات المفتاحية

الجمعة ترك الجمعة أعذار ترك الجمعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحيانا أحصل على عمل أيام الجمع في بلد أجنبي يؤدي إلى ضياع صلاة الجمعة، ما حكم عملي هذا؟ علما بأنني أحصل على فرصة لدعوة أناس مختلفين في كل مرة للإسلام