يعاني بعض الناس من صعوبة في النوم، لكن حلاً بسيطًا يتمثل في تنظيف الأسنان يمكن أن يجعلك تنام بشكل أسرع.

على العكس، فإن عدم استخدام الفرشاة ليلاً لايؤثر فقط على صحة أسنانك، بل يحد من فرصك في النوم، وفقًا لما ذكره أحد الأطباء.

وقال الدكتور ديفيد كولمان، أخصائي النوم، والمتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM)، إن النظافة الجيدة للنوم هي طريقة رائعة لمعالجة الأرق.

وعندما سُئل عن أهم استراتيجيات نظافة النوم، أضاف عبر منصة "ريديت": "بالنسبة لي شخصيًا، أهم تقنيات نظافة النوم التي أستخدمها... تنظيف أسناني".

وبالنسبة لأولئك الذين يكافحون من أجل النوم، أوضح أن الغرفة المظلمة والباردة هي اعتبار آخر مهم للنظافة.

ونصح الطبيب: "الهدف من النوم ليس أن تفقد الوعي، بل أن تستيقظ منتعشًا. قد تؤدي الأدوية إلى إغمائك، ولكن إذا استيقظت وأنت تشعر بنفس الشيء أو أسوأ، أو إذا كنت تعاني من الأرق المرتد، فما الفائدة إذن؟".

وأضاف، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل": "يمكن أن تكون مشاكل البقاء نائمًا بسبب الأرق وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، لذا ضع في اعتبارك هذه الأشياء. ضع في اعتبارك أيضًا أنه من الطبيعي أن تستيقظ ليلاً".

وطلب الطبيب التفكير أكثر في ثلاثة أشياء: "هل أنت قادر على العودة إلى النوم"، "كم من الوقت يستغرق؟" و"هل يؤثر ذلك في اليوم التالي؟".

وأوضح أن الجميع يستيقظون أثناء الليل في وقت ما، ولكن طريقة تعاملك معه هي التي يمكن أن تحدد ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا.

وإحدى الطرق الشائعة للنوم هي تشغيل التلفزيون كضوضاء في الخلفية، لكن كولمان نصح بعدم استخدام ذلك.

قال: السبب الذي يجعلني أعارض النوم أمام التلفزيون هو أنه مصدر للضوء يتطلب اهتماًمً نشطًا. ولكن بالنسبة للنائمين الذين "يحتاجون حقًا" إلى مساعدة التلفزيون، قال: "أوصي بجهاز راديو لأنه ليس مصدرًا للضوء ولا يتطلب اهتمامًا نشطًا".

في المقابل، قال الدكتور شاليني باروثي، خبير النوم، إن النوم أمام التلفزيون أمر جيد طالما تحصل على نوم جيد طوال الليل.

ومع ذلك، نصح بالنظر بعيدًا عن التلفزيون والهواتف والأجهزة اللوحية لأن الأضواء الزرقاء المنبعثة يمكن أن تؤخر إنتاج الميلاتونين وتمنعك من النوم عاجلاً.