حذر الدكتور روس بير، طبيب الأمراض الجلدية، من أضرار الكلور المستخدم في حمامات السباحة على الجلد.

وقال لموقع "إكسبريس": "إن السباحة المتكررة في حمام سباحة يحتوي على الكلور يمكن أن تلحق الضرر بالجلد"، لأنه "يجفف الكلور الجلد مما يسبب له الشعور بالحكة والتهيج، وهذا الأمر يزداد سوءًا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات جفاف الجلد".

وأوضح الدكتور بيري أن الكلور "يجرد الجلد من زيوته الطبيعية" التي "يحتاجها الجسم ليحافظ على صحته وشبابه".

وهناك قلق آخر أعرب عنه الدكتور بيري، وهو أن انخفاض الزيوت الطبيعية يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

نصائح ضرورية لحماية الجلد

وللمساعدة في مواجهة هذه التأثيرات على الجلد، أوصى بشطف الكلور من الجلد بعد السباحة بحمام "دافئ".

كما نصح بتجنب الاستحمام بالماء الساخن لأن ذلك يؤدي إلى تجريد الجلد من الزيوت.

اظهار أخبار متعلقة

ونصح بـ "استخدام منظف لطيف يحتوي على مكونات مثل الجليسرين الذي سيساعد على ترطيب البشرة ومنع فقدان المزيد من الرطوبة"، و"اتبع ذلك بمرطب أكثر كثافة لأنك ستحتاج إلى ترطيب إضافي".

وشملت توصياته استخدام المرطبات التي تحتوي على زبدة الشيا أو زيت جوز الهند.

وأضاف الدكتور بيري: "من المفيد أيضًا استخدام كريم إضافي للعين، لأن الجلد حول أعيننا أرق بكثير من أي مكان آخر". وأوضح: "تتفاقم علامات الشيخوخة المبكرة الناجمة عن الكلور حول العينين".

وفي حين أن السباحة المتكررة تنطوي على خطر جفاف الجلد إذا لم يتم اتباع الرعاية اللاحقة المناسبة، فإن هناك فوئد عدة لها عند ممارستها بشكل منتظم.

فوائد ممارسة السباحة بانتظام 

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، إن السباحة المنتظمة أثبتت أنها تقلل من مخاطر:

-أمراض القلب.
-السكري من النوع 2.
-السكتة دماغية.

ويمكن أن تساعد السباحة المنتظمة الأشخاص أيضًا على:

-فقدان الوزن.
-تحسين المرونة العامة.
-زيادة القوة.
-تحسين القدرة على الحركة.
ويمكن أن تساعد السباحة أيضًا على تحسين حالتك المزاجية وتقليل مشاعر التوتر، وبالتالي تحسين صحتك العقلية.

وينصح بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة كل أسبوع ليكونوا أكثر صحة.