قهوة الصباح مشروب أساسي لكثير من الناس، رغبة في إنعاشهم ومنحهم أعلى درجة من التركيز عند أداء أعمالهم، لكن الخبراء يحذرون من تناولها على معدة فارغة، وينصحون بخمسة أشياء يجب فعلها قبل ذلك.

قالت خبيرة التغذية جابي مورا، إن تأخير جرعة الكافيين المبكرة يمكن أن يعزز مستويات الطاقة لديك ويحسن صحتك العامة.

وأضافت: "إن دعم روتين القهوة الصباحي ببعض الممارسات الذكية يمكن أن يغير قواعد اللعبة من أجل رفاهيتك بشكل عام"، وفق صحيفة "ذا صن".

إذ حذرت من أن تناول القهوة على معدة فارغة يمكن أن يدفع الجسم إلى وضع الضغط العالي. ويمكن بعد ذلك إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تسبب استجابة مفرطة التحفيز.

5 أشياء افعلها قبل شرب القهوة

وهناك خمس طرق لمكافحة هذا الأمر.

. الترطيب

يجب الإكثار من شرب الماء قبل تناول القهوة.

من الناحية المثالية، يجب أن يكون في درجة حرارة الغرفة، ويمكن لعصير الليمون أن يساعد في الهضم.

.وجبة من الألياف والبروتين

النصيحة الثانية هي أن تبدأ اليوم بوجبة مليئة بالألياف والبروتين لموازنة مستويات السكر في الدم.

قالت مورا: "يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى حدوث الالتهابات ويضعنا على أفعوانية سكر الدم لبقية اليوم، مما يؤدي إلى انخفاض إمدادات الطاقة لدينا".

اقترحت تناول بودنغ الشيا أو وعاء مليء بالخضروات والفواكه على الإفطار.

. التمارين

على الرغم من المخاطر، يشرب بعض الأشخاص القهوة قبل التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية لأنها قد تجعل ممارسة الرياضة أقل صعوبة.

لكن الخبراء يحذرون من أنه قد يثير القلق ويجعلك ترتجف أثناء التمرين.

وتنصح خبيرة الناس بممارسة نوع من النشاط البدني قبل شرب القهوة، وجعلها "علاجًا بعد صالة الألعاب الرياضية".

قالت: "في غضون الساعة الأولى من الاستيقاظ، ترتفع مستويات الكورتيزول لدينا بشكل مثالي وتنخفض بشكل حاد في استجابة تُعرف باسم استجابة إيقاظ الكورتيزول لدينا".

وأوضحت: "هذا الارتفاع والانخفاض في هرمون الكورتيزول يمثل نظامًا عصبيًا صحيًا وله في الواقع تأثير كبير على صحتنا المناعية وحتى خطر تطور المناعة الذاتية".

. الصبر

قالت مورا إن تأخير تناول الكافيين لمدة 90 دقيقة على الأقل يعزز مستويات الطاقة العالية طوال اليوم. لكنها تعترف بمدى صعوبة تجنب الرغبة في تناولها في الصباح.

 ضوء النهار

قالت خبيرة التغذية: "إن التعرض للضوء الطبيعي خلال الساعة الأولى أو نحو ذلك من الاستيقاظ هو طريقة رائعة لدعم التوازن الهرموني الأمثل".

وأوضحت أن "التعرض للضوء في الصباح هو منظم ضخم لإيقاع الساعة البيولوجية والتعرض للضوء يؤدي إلى إطلاق صحي للكورتيزول في الصباح لدعم إيقاع الجسم الطبيعي".