توصلت دراسة إلى أن بعض الممارسات اليومية، ومن بينها صعود الدرج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بمقدار النصف.

وأظهرت النتائج التي استندت إلى بيانات مليون رجل في السويد، أن الحفاظ على اللياقة البدنية للفرد يساعد في الحماية من تسعة أنواع على الأقل من الأورام.

وربطت الدراسة بين تمتع الشباب في المرحلة العمرية بين 16 و5 عامًا بقلب ورئتين قويين وانخفاض فرصة الإصابة بأورام العنق أو الحلق أو المعدة أو البنكرياس أو الكبد أو الأمعاء أو الكلى أو الرئة في منتصف العمر

وفي أفضل الحالات، كان خطر الإصابة بسرطان الرئة أقل بنسبة 42 في المائة من غير المناسبين، وفق صحيفة "ذا صن".

قال الدكتور آرون أونيروب، من جامعة جوتنبرج: "تُظهر هذه الدراسة أن اللياقة البدنية العالية لدى الشبان الأصحاء مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بـ 10 من أصل 18 سرطانًا تم فحصها".

وأضاف: "يمكن استخدام هذه النتائج في سياسة الصحة العامة، وتعزيز الحافز لزيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب".

اقرأ أيضا:

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

وفحص الباحثون، صحة الأشخاص في الدراسة أثناء التجنيد العسكري بين عامي 1968 و2005 وتم تعقبهم لمدة 33 عامًا في المتوسط. وأظهرت النتائج أن معظم السرطانات تم اكتشافها قبل سن الستين.

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، فإن الأشخاص البالغين يجب أن يمارسوا 150 دقيقة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، بينما يجب أن يستهدف الأطفال ساعة من النشاط يوميًا.

ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وتحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات، والتحكم في ضغط الدم والسكريات، وتقوية جهاز المناعة.

وأضاف الدكتور أونيروب في المجلة البريطانية للطب الرياضي: "الأفراد الذين يعانون من تدني اللياقة البدنية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ولديهم نسبة عالية من تعاطي الكحول والمخدرات."

ويمكن تعزيز اللياقة الهوائية عن طريق المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أو صعود السلالم بانتظام.