يشعر البعض بالإحراج من بروز ظهور شعر الأنف، لذا قد يلجأ إلى تقصيره، بينما هناك من يتخلص منه عبر إزالته بالشمع، لكن الأطباء يحذرون من أن ذلك قد يعرض الشخص لخطر العدوى.
ويؤدي إزالة الشعر أيضًا إلى ظهور شعر مؤلم تحت الجلد، بالإضافة إلى حدوث احمرار وتهيج، فضلاً عن منعه من أداء دوره الحيوي في منع تسلل الغبار والمهيجات الأخرى إلى داخل الأنف.
وقالت الدكتورة نيكول آرونسون، أخصائية أنف وأذن وحنجرة بولاية ديلاوير الأمريكية، إنها "لا تنصح" بأي طريقة لإزالة الشعر.
وأضافت لصحيفة "هاف بوست": "إزالة الشعر بالشمع يخترق حاجز الجلد من خلال خلق فتحات للبكتيريا للوصول إلى الأنسجة العميقة، مما يخلق فرصة للعدوى".
وبعد إزالة الشعر، ينمو الشعر الجديد تحت الجلد، "لأن الشمع يزيل الشعر من الجذور، يجب أن يجد الشعر طريقه عبر الطبقة الخارجية من الجلد مرة أخرى".
ويمكن أن تشمل العدوى التهاب الدهليز الأنفي، حيث يصاب الأنف من الداخل بعدوى المكورات العنقودية التي تسببها بكتيريا المكورات العنقودية.
وتشمل الأعراض:
- احمرارًا داخل فتحة الأنف أو خارجها.
-نتوءًا يشبه البثور في قاعدة شعر الأنف.
-قشرة حول فتحة الأنف وألمًا.
- نتوءات أو دمامل في الأنف.
فضلاً عن التهاب الأنف التي تصيب الجزء الأعمق من بصيلات الشعر في الأنف.
اقرأ أيضا:
أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليهاوعادة ما يسبب الألم والتورم والاحمرار، ولكن في حالات نادرة يمكن أن يؤدي إلى تجلط الجيوب الكهفية- تكوين جلطة دموية في الجزء من الدماغ خلف العينين.
وةيعتبر شعر الأنف مهمًا لأنه يعمل كحاجز مادي، ويوقف دخول المواد المسببة للحساسية إلى فتحات الأنف ويؤذي الحلق والرئتين.
وعندما تحاول الجراثيم أو أي مادة مهيجة أخرى لمس شعر الأنف، فإنها تسبب العطس - مما يمنعها من التوغل أكثر في الممرات الأنفية.
ويحبس الشعر أيضًا الرطوبة في الأنف، ويرطب الهواء الذي نتنفسه حتى يكون أكثر راحة للرئتين.