بقلم |
فريق التحرير |
الاربعاء 09 اغسطس 2023 - 04:43 م
يمكن أن يؤثر السرطان على أي جزء من الجسم، بما فيها الطبقة الرقيقة من أنسجة البطن، المعروفة باسم الصفاق.
وعلى الرغم من أنه يعتبر سرطانًا "نادرًا"، إلا أن الأبحاث الأمريكية تشير إلى أن سرطان البريتوني الأولي يصيب ما يصل إلى 10 في المائة من جميع النساء المصابات بسرطان المبيض وسرطان فالوب.
ويحذر مركز أبحاث السرطان ببريطانيا من أن "أعراض سرطان البريتوني الأولي (PPC) يمكن أن تكون غير واضحة للغاية ويصعب اكتشافها".
إلا أنه "من المرجح أن تكون العديد من الأعراض ناجمة عن حالات طبية أخرى"، وفق مركز أبحاث السرطان.
ويمكن أن يشمل التشخيص مناقشة الأعراض وفحص الحوض واختبارات الدم والأشعة.
والعلاج هو نفسه المستخدم لسرطان المبيض، وذلك لأن بطانة البطن وسطح المبيض تأتي من نفس النسيج الذي يتطور عند النمو في الرحم، وفق ما أوردت صحيفة "إكسبريس".
ويمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. وكما هو الحال مع جميع علاجات السرطان، تعتمد خطة العلاج على عوامل عديدة، مثل:
-حجم السرطان. -مكان وجود السرطان في البطن، وما إذا كان قد انتشر بعيدًا. -الصحة العامة.
وكلما كان تشخيص السرطان في أقرب وقت ممكن، كلما كانت الفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.