في حين أن الأعراض المبكرة للسرطان يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على نوع السرطان، إلا أن هناك بعض الأعراض العامة التي يجب الانتباه إليها.
والسرطان هو نتيجة تلف المادة الوراثية للخلايا أو تغيرها.
قال الدكتور ووتر هندريكس الباحث الرئيسي في مختبر "أوميكس" لسرطان الأطفال في مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر لصحيفة "إكسبريس": "يمكن أن تحدث مثل هذه التغييرات بسبب العديد من العوامل مثل الشيخوخة والتعرض بعض المواد الكيميائية والمواد، وخيارات نمط الحياة، وحتى الطفرات الجينية الموروثة".
وأكد أن: "السرطان مرض خطير بالفعل، والفحص المنتظم والفحوصات الذاتية ضرورية للكشف المبكر".
أعراض غير عادية للسرطان
وكجزء من الفحوصات الذاتية، من الجدير أيضًا ملاحظة أي أعراض غير عادية، والتي حددها الدكتور هندريكس في الآتي:
-كتل أو تورم غير عادي.
-فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة.
-التعب المستمر.
-تغيرات في الجلد.
-صعوبة في البلع.
-السعال المستمر.
-صعوبة في التنفس.
-الأوجاع والآلام غير المبررة.
قال الدكتور هندريكس: "ومع ذلك، يمكن أن ترتبط العديد من هذه الأعراض بحالات أخرى غير السرطان. وبالتالي، من الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية إذا كنت تعاني من أي أعراض مستمرة أو غير مبررة".
اظهار أخبار متعلقة
علاجات السرطان
وأشار الدكتور هندريكس إلى تسارع وتيرة التحسن في علاجات السرطان على مدى العقود القليلة الماضية، "أدت التطورات في علم الجينوم إلى تطوير علاجات مخصصة، والتي تناسب العلاج على أساس التركيب الجيني المحدد لسرطان الشخص".
وأضاف: "العلاج المناعي، الذي يستخدم قوة جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان، هو مجال آخر للتقدم السريع. "وبالمثل، فإن التقدم في تقنيات مثل تحرير الجينات (CRISPR) وعلاجات الخلايا التائية (CAR-T) يحمل إمكانات هائلة."
وأشار الدكتور هندريكس إلى الفهم متزايد لبيولوجيا السرطان، والتحول من تكاثر الخلايا السرطانية إلى السدى والخلايا المناعية داخل الأورام.
وتابع: "في الآونة الأخيرة، ظهر دور الميكروبيوم وتأثيره على جهاز المناعة لدينا. ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أنه في حين أن التقدم سريع، فإن ترجمة هذه المعرفة الجديدة إلى علاجات جديدة والموافقة عليها تستغرق وقتًا لضمان السلامة والفعالية".
ونصح بشدة أي شخص يعاني من علامات السرطان أن يطلب المشورة الطبية.