لطاما أوصى الأطباء بإدراج الخضروات والفواكه الملونة والأطعمة النباتية الأخرى في النظام الغذائي.

وتحتوي قائمة الأطعمة الملونة التي تشمل العنب البري والملفوف الأحمر والباذنجان، على بعض الفوائد بفضل مجموعة من المركبات النباتية التي تدعم الصحة العامة.

وتتضمن الفوائد؛ المساعدة في الحفاظ على القناة الهضمية السعيدة إلى تجنب مرض السكري من النوع الثاني.

دعم صحة القلب والدماغ والكبد

وتكشف أخصائية التغذية، صوفي تروتمان لماذا يحتاج الشخص إلى البدء في تناول المزيد من الأطعمة الحمراء والزرقاء والأرجوانية.

تقول صوفي إن المركبات النباتية الموجودة في هذه المكونات لها فوائد مختلفة، ومن بينها مركب - الأنثوسيانين – الذي يحمل خصائص مضادة للأكسدة.

وأضافت: "تساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من الأكسدة. لقد ارتبطت الأنثوسيانين بالتأثيرات المضادة للالتهابات، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، وخصائصها المحتملة في مكافحة السرطان".

وتابعت: "الريسفيراترول مركب نباتي موجود في العنب الأحمر والتوت والشوكولاتة الداكنة، وله أيضًا تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. قد يساعد الريسفيراترول في الحماية من أمراض القلب، وتعزيز صحة الدماغ، وله خصائص مضادة للشيخوخة".
الليكوبين

التالي هو الليكوبين، المسؤول عن اللون الأحمر في الطماطم والبطيخ والفواكه الحمراء الأخرى مثل الفراولة، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في الحماية من أنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا.

تقول صوفي: "لقد ارتبط اللايكوبين أيضًا بفوائد صحية للقلب والأوعية الدموية"، وفقًا لصحيفة "ذا صن".

" بيتالين – هي مادة موجودة في الفواكه والخضروات الحمراء والبنفسجية، مثل البنجر والملفوف الأحمر، لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وقد تدعم وظائف الكبد، وتساعد في تقليل الالتهاب ويحتمل أن يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان."

اظهار أخبار متعلقة

تساعد في الحماية من المرض

ويمكن أن تساعد الخصائص المضادة للالتهابات للأطعمة ذات اللون الأحمر والأزرق والأرجواني - من الفراولة إلى التين والعنب الأرجواني - في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض التي تهدد الحياة والناجمة عن الالتهاب المزمن.

ويمكن أن تكون الحياة الحديثة داعمة للالتهابات. تشرح صوفي أن الإجهاد والكحول والتدخين والأطعمة فائقة المعالجة والسكر والملوثات يمكن أن تسبب التهابًا في الجسم.

وأوضحت أن الالتهاب هو السبب الجذري للعديد من الحالات، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 ومرض القولون العصبي والزهايمر وأنواع معينة من السرطانات.

وتابعت: "بالطبع، يتطلب الحد من مخاطر هذه الحالات أكثر بكثير من مجرد تناول هذه الأطعمة، ولكن تضمين هذه الأطعمة يعد خطوة في الاتجاه الصحيح".

تعزيز صحة الأمعاء 

إن الشعور بالسعادة ليس مهمًا فقط لضمان قدرتنا على الذهاب إلى الحمام بشكل مريح، ولكنه يدعم أيضًا الحالة المزاجية الجيدة ويساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة.

"الأطعمة الحمراء والزرقاء والأرجوانية مفيدة لصحة الأمعاء لأنها تحتوي على الألياف التي تساعد في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء. والعديد منها يحتوي على نوع معين من الألياف يسمى البريبايوتكس.

تشرح صوفي: "تحب البكتيريا الجيدة في أمعائنا أن تتغذى على هذا وتنتج مستقلبات مفيدة تعمل على تحسين صحة أمعائنا ومضادة للالتهابات". حاول توسيع ذخيرتك باستخدام الراديكيو والرمان والبطاطا الأرجوانية.

تحسين إنتاجيتك 

ارتبط تناول هذه الأطعمة الغنية بالألوان الغنية بمضادات الأكسدة، والعديد من الفوائد الصحية، بما فيها صحة الدماغ.

فقد ثبت أن الأنثوسيانين يحسن الذاكرة والوظيفة الإدراكية.

تم ربط الريسفيراترول بتحسين صحة الدماغ والحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

تقول صوفي: "يمكن أن يعزز البلاتين أيضًا الوظيفة الإدراكية. لقد تمت الإشارة إلى العنب البري باسم" توت الدماغ "نظرًا لفوائده المعرفية المحتملة".

أفضل الأطعمة الملونة 

توصي صوفي بالتوت والكرز والتين والعنب الأحمر والأرجواني، والملفوف الأحمر والباذنجان والفاصوليا السوداء والبصل الأحمر.