أعراض "صامتة" للإنتان القاتل.. كيف تكتشفها عند بكاء الطفل؟
بقلم |
فريق التحرير |
الثلاثاء 20 يونيو 2023 - 02:15 م
الإنتان هو رد فعل يهدد الحياة، يحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية، ويبدأ في إتلاف أنسجة الجسم وأعضائه.
ويمكن أن تؤدي أي عدوى تقريبًا إلى تعفن الدم، لكن الأشخاص البالغين الذين تفوق أعمارهم 65 عامًا، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ومن حالات طبية مزمنة، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة، هم أكثر عرضة للإصابة.
قد يكون من الصعب اكتشاف الحالة، لذا من الضروري معرفة أهم أعراضها، بحسب ما أوضحت صحيفة "ذا صن".
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا:
-ظهور طفح جلدي لا يتلاشى.
-صعوبة في التنفس،
على شكل أصوات شخير، أو مص البطن تحت القفص الصدري، أو ضيق التنفس أو التنفس بسرعة كبيرة.
وقد يعاني الأطفال من بشرة زرقاء أو رمادية أو شاحبة أو ظهور بقع، ويشعرون بالنعاس أكثر من المعتاد أو يصعب عليهم الاستيقاظ.
وعدم الاهتمام بالتغذية أو ممارسة أنشطتهم المعتادة يمكن أن يشير أيضًا إلى تعفن الدم. وعندما يبكي الطفل المصاب، غالبًا ما يبدو أضعف ونبرة أعلى.
وتختلف الأعراض قليلاً عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، على الرغم من أن العديد منها متماثل.
بالإضافة إلى التغيرات التي تطرأ على الجلد، والطفح الجلدي ومشاكل التنفس، قد يشعر الشخص المصاب أيضًا بالارتباك، أو يهذون بالكلام.
أعراض تعفن الدم
يمكن لأي شخص أن يصاب بعدوى تؤدي إلى تعفن الدم، لكن مجموعات معينة أكثر عرضة من غيرها. وتشمل هذه:
-الأطفال تحت سن سنة واحدة، خاصة إذا كانوا مبتسرين أو أصيبت أمهم بعدوى أثناء الحمل.
-الأشخاص فوق 75 عامًا.
-مرضى السكري.
-الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بسبب العلاج الكيميائي أو زرع الأعضاء، على سبيل المثال.
-أي شخص خضع لعملية جراحية مؤخرًا أو مرض خطير.
-النساء اللواتي أنجبن حديثًا للتو أو أجهضن.
الوقاية من خطر الإصابة بالعدوى
-هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك الحفاظ على نظافة الجروح وارتداء الملابس المناسبة.
-يجب أيضًا البحث عن علاج لأي عدوى أو دمامل في الفم، والتأكد من الحصول على التطعيمات الخاصة بالطفل.
-يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وفقًا لمستشفى جريت أورموند ستريت.
وقال متحدث: "إذا أصيب الطفل بتسمم الدم وتم تشخيصه وعلاجه بسرعة فيجب أن يتعافى بشكل كامل دون أي ضرر طويل الأمد. في حالات تسمم الدم الأكثر شدة، قد يؤثر التلف الذي يصيب أعضاء وأنسجة جسم الطفل عليهم بشكل دائم. في أشد حالات تسمم الدم، عندما يكون العلاج متأخرًا لتصحيح أي ضرر يلحق بجسم الطفل، يمكن أن يكون مميتًا".