مع تزايد انتشار استخدام فرشان الأسنان الكهربائية، والتي توفر قدرات تنظيف فائقة، إلا أن هناك من قد لايستخدمها بشكل صحيح.
وكشف استطلاع أجرته العلامة التجارية لمنتجات العناية بالفم "سوري"، أن أكثر من ثلث مستخدمي فرشاة الأسنان الكهربائية كانوا في الواقع أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1000 من مستخدمي فرشاة الأسنان الكهربائية في المملكة المتحدة، أن حوالي 42 بالمائة لايغيرون رؤوس فرشاة الأسنان بانتظام.
وبينما ينصح أخصائيو طب الأسنان بتبديل الرؤوس كل ثلاثة أشهر لتجنب التنظيف غير الفعال وتدهور صحة الفم، فإن الرؤوس القديمة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحة الفم، مثل تراكم البلاك.
اقرأ أيضا:
أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليهاالمشكلة لا تتوقف عند هذا الحد، لأنها يمكن أن ترسي الأساس لأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
وقال الدكتور نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الفم في بريطانيا: "لايمكن لفرشاة الأسنان البالية تنظيف أسنانك بشكل صحيح وقد تضر باللثة. هذا صحيح أيضًا فيما يتعلق برؤوس الفرشاة في فرش الأسنان الكهربائية".
وأضاف، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "من المهم تغيير فرشاة الأسنان أو رأس فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر، أو قبل ذلك إذا أصبحت الشعيرات بالية".
وتتمثل إحدى مشكلات عدم تغيير رأس فرشاة الأسنان في أن الشعيرات تتناثر، مما يجعلها غير قادرة على تنظيف ابتسامتك بشكل صحيح.
وقال الدكتور دافيندر راجو، طبيب الأسنان: "لسوء الحظ، مع مرور الوقت، تصبح الشعيرات المهترئة أو البالية على فرشاة الأسنان أقل فاعلية في إزالة البلاك والبكتيريا من أسنانك ولثتك. لذلك، يُنصح بتغيير رؤوس فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو أقل من ذلك لضمان صحة شاملة".
والأسوأ من ذلك، يمكن أن يكون لصحة الفم تداعيات تتجاوز الفم. وهناك أدلى متزايدة على أن أمراض اللثة يمكن أن تكون مرتبطة بمشاكل صحية خطيرة، تتراوح من أمراض القلب إلى الخرف.
وأضاف الدكتور راجو: "لذلك، فإن تنظيف أسنانك ولثتك أمر ضروري للمساعدة في الحفاظ على ابتسامتك الجميلة وضمان بقائك بصحة جيدة وحيوية مدى الحياة".