بقلم |
فريق التحرير |
الخميس 25 مايو 2023 - 01:10 م
هناك أسباب مختلفة لاضطراب النوم، تشمل الألم والمرض والتوتر، فيما يعد الشخير هو أحد الأسباب الشائعة لاضطراب النوم.
والشخير هو صوت أجش يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بالحلق، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة أثناء التنفس.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون أحد أعراض توقف التنفس أثناء النوم، والتي تحدث عندما يتعرض مجري الهواء للانسداد بشكل مؤقت أثناء النوم.
وأيًا ما سبب الشخير، فإن هناك طرق للمساعدة في الحد منه أو منع حدوثه.
وقدم جيمس لينهاردت، خبير وضعيات النوم لصحيفة "إكسبريس"، أربع نصائح للتغلب على مشكلة الشخير أثناء النوم، وهي:
لاتنم على الظهر
النوم على الظهر هو أسوأ مسبب لعادة الشخير. والسبب في ذلك أنه عندما تنام وتسترخي، تنعم العضلا. في هذا الوضع، يتم الضغط عن الجهاز التنفسي بسبب الجاذبية مما يتسبب في عادات نوم صاخبة.
يربط الناس بين وضع نومهم والقدرة على النوم. ومع ذلك، يمكن تغيير جميع العادات، كما يمكن تغيير وضع النوم إلى وضع يساعدك على تقليل الشخير.
نم على جانبك
67 في المائة من الشخير يقل أو يتوقف عند تبديل وضع النوم إلى النوم على الجانب، والسبب يرجع إلى وضع الجسم، فهو يفتح مجري الهواء حتى تتمكن من التنفس بسهولة أكبر.
وعلى الرغم من أن النوم على البطن يقلل من الشخير، لكنه كارثة على العمود الفقري وليس بديلاً للنوم على الجانب.
استخدم وسادة أثناء النوم
يجب أن تملأ الوسادة الفجوة بين أذنك وكتفك بشكل مريح. حافظ على رقبتك محايدة وموازية للسرير. من خلال الجمع بين وضع النوم المحسن، إلى جانب اختيار الوسادة والمرتبة، يمكن أن يغير وضعك فحسب، بل في حياتك اليومية.
مرتبة مستوية
يمكن أن تؤدي المرتبة المترهلة إلى عدم استواء دعم العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط في الظهر والرقبة أثناء النوم.
المرتبة التي لا توفر قدرًا كبيرًا من الثبات تعني أنك أكثر عرضة للسقوط على ظهرك والشخير.
النصيحة الأولى: للتحقق مما إذا كانت مرتبتك بحاجة إلى استبدال، اجلس على حافتها في منتصف طولها. إذا اخفضت بنسبة تزيد عن 25 إلى 30في المائة، فقد حان الوقت للحصول على واحدة جديدة.