حذرت دراسة من أن مرضى السمنة المفرطة يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالسرطان حتى وإن بدوا بصحة جيدة من الناحية الطبية.
واستدت النتائج إلى دراسة أجراها بالثون في جامعة لوند بمالمو بالسويد إلى البيانات الصحية لما يقرب من 800 ألف أوروبي.
واكتشفوا أن الأشخاص البدناء الذين يعانون من "مضاعفات التمثيل الغذائي" هم الأكثر عرضة للخطر.
ولم يكونوا بمنأى عن الخطر حتى مع ضغط الدم الطبيعي والكوليسترول ومستويات السكر في الدم، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا صن".
ويقول الخبراء إن النتائج هي أحدث دليل مناهض لإمكانية أن يكون الشخص "بدينًا لكن لائقًا".
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور مينج صن: "يمكن منع عدد كبير من حالات السرطان من خلال استهداف التعايش بين مشاكل التمثيل الغذائي والسمنة".
اقرأ أيضا:
حقيقة مروعة عن رائحة الكلور في حمامات السباحةوفقًا للباحثين، فإن الرجال الأصحاء من الناحية الأيضية والمصابين بالسمنة يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 67 في المائة، و42 في المائة من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
لكن العلاقة مع كل من سرطان البنكرياس وسرطان المستقيم لم تعد ذات دلالة إحصائية.
وتوصلت النتائج إلى أن زيادة الوزن وليس السمنة تزيد من خطر الإصابة بالورم النخاعي المتعدد في الدم بنسبة 50 في المائة.
لكن من المدهش أنه لم يكن الرجال الأصحاء أو غير الأصحاء المصابين بالسمنة أكثر عرضة من أقرانهم ذوي الوزن الطبيعي.