أخبار

التصدق بطعام يحبه الميت هل ينفعه؟

لتجنب الصداع النصفي.. قلل من تناول هذا الطعام الشهير

لمرضى التهابات المفاصل.. ابتعد عن 5 أطعمة

الصحابي سعيد بن العاص.. على لسانه أقيمت عربية القرآن لأنه أشبه الناس لهجة بالرسول

دعاء لرد الضالة أو عند فقدان شيء مهم

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

احرص على الدعاء فى هذا الوقت.. فلا يرد فيه السؤال

تتوه في زحمة الحياة.. لكنك ستعود إلى الله لا محالة

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)

انشغل بهذا الذكر عند سماع الرعد

كيف تواجه غلاء الأسعار من منظور الإسلام؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 12 مايو 2023 - 01:06 ص

﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]


يجيب الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:

قلنا إن الخوف لأن العدو قائم ويخيفنا، لكن ماذا الابتلاء الثالث وهو نقص الأموال، فمصدره أن المؤمنين سينشغلون عن حياتهم بأمر الدعوة، وإذا ما شغلوا عن حركة الحياة لمواجهة العدو فسيضطرون إلى التضحية بحركة الحياة التي تنتج المال، ولذلك تنقص الأموال، لأن حركتهم في الحياة توجهت إلى مقاومة خصوم الله. وكذلك سيواجهون العدو مقاتلين؛ وقد يستشهد منهم عدد. وأخيرًا يواجهون نقص الثمرات، والثمرات هي الغاية من كل عمل.

وكذلك الأنفس سيموتون ويقتلون، والثمرات الغاية من كل عمل، إذن ستتعرضون للنقص في هذه الأشياء، فلا سند لكم من الله إلا أن تواجهوها بالصبر، والصبر حين تواجهونه وقت أن يقع الشيء لابد أن يوجد لك إعداد قبل أن يقع، ولذلك سرع الله لك الصوم لتصبر على أذى الجوع.

إذن فالحق سبحانه وتعالى حين يعدنا هذا الإعداد، فإذا نجحنا فيه تكون لنا البشرى، لأننا صبرنا على كل هذه المنغصات: صبر على الخوف، وصبر على الجوع، وصبر على نقص الأموال، وصبر على نقص الأنفس، وصبر على نقص الثمرات.

اقرأ أيضا:

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)

إذن فالمهم أن ينجح المؤمن في كل هذه الابتلاءات؛ حتى يواجه الحياة صلباً؛ ويواجه الحياة قويًا؛ ويعلم أن الحياة معبر، ولا يشغله المعبر عن الغاية، ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ﴾ [البقرة: 156]

إذن فالحق سبحانه وتعالى يريد أن يعد المؤمن إعدادًا كافيًا كاملاً، فالمؤمن يواجه الخوف فيستعد، ويواجه الجوع فيأخذ من قوت الحياة بقدر الضرورة.

ولذلك تجد أن المجتمعات تواجه متاعب الاقتصاد بالتقشف، ولكن بعض المجتمعات لا تستطيع ذلك، فتجد الناس في تلك المجتمعات لا تتقشف، ولهذا نقول لمن يعيش حياة الترف: أنت لا تعد نفسك الإعداد اللازم لمواجهة تقلبات الزمن.
وأقول كما قال إبراهيم بن أدهم:
وإذا غـلا شـيء عليَّ تركتهفيـكون أرخـص ما يكـون إذا غلا

إن أي شيء إذا غلا سعره، لا يشتريه، ويتركه، فيكون أرخص شيء، لأنه لن يدفع فيه مالاً ليشتريه.


الكلمات المفتاحية

الابتلاء الحوع الخوف غلاء الأسعار الشيخ محمد متولي الشعراوي وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّابِرِينَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]