أخبار

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

أفضل الطرق للتغلب على نزلات البرد في وقت قصير

7ضوابط شرعية في الاختيار عند الزواج.. تمسك بهم لتضمن استقرار الحياة الزوجية

المحافظة على أموال الصدقات وصيانتها مطلب حافظ عليه الإسلام.. وهذا هو الدليل

هل السحر يغير من قضاء الله وقدره؟

من علامات القيامة نزول عيسى ابن مريم.. فأين ينزل وكم يمكث وماذا يفعل وما علاقته بالمهدي؟

طلوع الشمس من مغربها ساعتها لا تقبل التوبة.. ويعض الظالم على يديه.. تعرف على أول الآيات السماوية لقيام الساعة

يطمئن كل إنسان أن رزقه يعرف عنوانه.. ما الفرق بين عطاء الإله وعطاء الرب؟ (الشعراوي)

كيف حافظ الإسلام على قيمة الإنسان؟

اكتشاف "مذهل".. الفيروسات القديمة يمكن أن تحمي من السرطان

بقلم | فريق التحرير | السبت 15 ابريل 2023 - 02:14 م

توصل الباحثون إلى أن الفيروسات التي أمضت ملايين السنين مختبئة داخل الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل للسرطان في المستقبل.

واكتشف فريق بحثي في معهد فرانسيس كريك في المملكة المتحدة، أن البقايا الخاملة للفيروسات القديمة يتم إيقاظها عندما تتكاثر الخلايا السرطانية بسرعة. بالنظر إلى مرضى سرطان الرئة، والنماذج الحيوانية.

ولاحظ الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر"، أن معدلات البقاء على قيد الحياة الأفضل مرتبطة بتكتل الخلايا البائية حول الأورام.

وتعد الخلايا البائية جزءًا من جهاز المناعة في الجسم الذي يصنع الأجسام المضادة، والتي من المعروف أنها تقاوم العدوى.

الأجسام المضادة والفيروسات القهقرية


وقال البروفيسور جوليان داونوارد، المدير المشارك في معهد فرانسيس كريك: "اتضح أن الأجسام المضادة تتعرف على بقايا ما يسمى بالفيروسات القهقرية الذاتية".

وأوضح البروفيسور جورج كاسيوتيس، رئيس قسم المناعة الفيروسية في البحوث الطبية الحيوية: "يتم خداع الجهاز المناعي للاعتقاد بأن الخلايا السرطانية مصابة ويحاول القضاء على الفيروس، لذلك فهو نوع من نظام الإنذار".

وعندما تستدعي الأجسام المضادة الدعم من الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس القديم، فإنها تهاجم عن غير قصد خلايا الورم، مما يساعد على محاربة السرطان.

وقال البروفيسور كاسيوتيس، إن هذه الفيروسات "ربما كانت تسبب السرطان في أسلافنا، لكنها الآن "تحمينا من السرطان"،وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

ودفع الاكتشاف "الرائع" العلماء للبحث في سبيل آخر لعلاج السرطان.

ويحرص العلماء حاليا على تطوير لقاحات تعلم الجسم البحث عن الفيروسات القهقرية الذاتية.

قال البروفيسور كاسيوتيس: "إذا استطعنا فعل ذلك، فلا يمكنك التفكير في اللقاحات العلاجية فحسب، بل يمكنك أيضًا التفكير في اللقاحات الوقائية".

من جهتها، قالت الدكتورة كلير بروملي، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "لدينا جميعًا حمض نووي فيروسي قديم في جيناتنا، انتقل من أسلافنا. وقد سلط هذا البحث الرائع الضوء على الدور الذي يلعبه في السرطان وكيف يمكن لجهاز المناعة لدينا التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها".

وأشارت إلى أن هناك "المزيد من الأبحاث" التي يجب القيام بها قبل تطوير لقاح للسرطان.

وتابعت الدكتورة بروملي: "مع ذلك، تضيف هذه الدراسة إلى المجموعة المتنامية من الأبحاث التي يمكن أن ترى يومًا ما أن هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان أصبح حقيقة واقعة".

علاجات السرطان


وسلط مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة الضوء على الأساليب الحالية لعلاج السرطان المتاحة للمرضى.

ويمكن أن تتراوح العلاجات من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج بالهرمونات إلى العلاج المناعي.

وتعتمد خطة السرطان المصممة للشخص على عدد من العوامل، مثل الصحة العامة، ونوع الورم، وحجمه، وما إذا كان قد انتشر في مكان آخر من الجسم.

وأشارت إلى أن "هناك العديد من أدوية السرطان وتركيبات أدوية السرطان ولها آثار جانبية فردية".

الكلمات المفتاحية

الفيروسات القهقرية الحمض النووي البشري علاج السرطان معهد فرانسيس كريك

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصل الباحثون إلى أن الفيروسات التي أمضت ملايين السنين مختبئة داخل الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل للسرطان في المستقبل.