أخبار

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

أفضل الطرق للتغلب على نزلات البرد في وقت قصير

7ضوابط شرعية في الاختيار عند الزواج.. تمسك بهم لتضمن استقرار الحياة الزوجية

المحافظة على أموال الصدقات وصيانتها مطلب حافظ عليه الإسلام.. وهذا هو الدليل

هل السحر يغير من قضاء الله وقدره؟

من علامات القيامة نزول عيسى ابن مريم.. فأين ينزل وكم يمكث وماذا يفعل وما علاقته بالمهدي؟

طلوع الشمس من مغربها ساعتها لا تقبل التوبة.. ويعض الظالم على يديه.. تعرف على أول الآيات السماوية لقيام الساعة

يطمئن كل إنسان أن رزقه يعرف عنوانه.. ما الفرق بين عطاء الإله وعطاء الرب؟ (الشعراوي)

كيف حافظ الإسلام على قيمة الإنسان؟

الأحلام المزعجة في الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 28 فبراير 2023 - 01:23 م

يمكن أن تتأثر الحالة الصحية للشخص بعوامل مختلفة، من بينها النظام الغذائي وممارشة الرياضة، إلا أن الجديد هو ما كشفته دراسة من أن أنواع الأحلام التي يراها الطفل يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير على صحته في المستقبل.

ووفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية،، فإن وجود أحلام "مؤلمة" قد يجعل الشخص عرضة للإصابة بمرض باركنسون والخرف في وقت لاحق من الحياة.

وأظهرت أن الأطفال الذين أبلغوا عن تعرضهم لأحلام مزرية، أو عانوا من ذعر ليلي كانوا أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بالضعف الإدراكي، أو مرض باركنسون بحلول سن الخمسين.

الأحلام المؤلمة


واعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراسة مجموعة الولادة البريطانية لعام 1958، والتي قدمت خلالها أمهات الأطفال معلومات عن الأحلام المؤلمة لابنائهن في سن السابعة (عام 1965) و 11 (عام 1969).

ومن بين 6 آلاف و991 طفلاً شملتهم الدراسة، أصيب 267 (3.8 بالمائة) بضعف إدراكي أو مرض باركنسون في سن الخمسين (عام 2008).

وأوضحت الدراسة: "بعد التكيف مع جميع المتغيرات المشتركة، كان وجود أحلام مؤلمة أكثر انتظامًا أثناء الطفولة مرتبطًا بشكل خطي وإحصائي بشكل كبير بخطر الإصابة بالضعف الإدراكي أو مرض باركنسون بحلول سن الخمسين".

"مقارنة بالأطفال الذين لم يسبق لهم أن رأوا أحلامًا مزعجة (ليس لديهم نقطة زمنية)، فإن الأطفال الذين لديهم أحلام مزعجة مستمرة (نقطتان زمنيتان) لديهم خطر متزايد بنسبة 85 في المائة للإصابة بضعف الإدراك أو مرض باركنسون بحلول سن الخمسين"، بحسب الدراسة.

وجاءت النتائج بعد دراسات سابقة أظهرت أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من أحلام مزعجة أسبوعية معرضون أكثر من الضعف للإصابة بالخرف أو مرض باركنسون، مقارنة بأولئك الذين نادرًا ما تعرضوا لها.

اقرأ أيضا:

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

أحلام مزعجة منتظمة


"بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن وجود أحلام مزعجة منتظمة خلال منتصف مرحلة البلوغ، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي أو مرض باركنسون بعد عدة عقود"، وفق ما أوردت صحيفة "ذا صن" نقلاً عن الدراسة.

"بالنظر إلى أن تكرار الأحلام المؤلمة هو سمة مستقرة نسبيًا من الطفولة المبكرة إلى منتصف مرحلة البلوغ، فإن هذا يثير احتمال أن يكون وجود أحلام مؤلمة بشكل منتظم كطفل، قد يكون مؤشرًا مبكرًا جدًا على الإصابة بالخرف وخطر الإصابة بمرض باركنسون".

ويعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك ثلاثة أسباب محتملة للربط بين الأحلام والإصابة بالخرف ومرض باركنسون.

الأول: الأحلام المزعجة لدى بعض الأفراد يمكن أن تكون مظهرًا مبكرًا للأمراض التنكسية العصبية المرتبطة بالعمر مثل باركنسون، والخرف مع أجسام ليوي أو مرض الزهايمر.

وتحدث هذه نتيجة التنكس العصبي في مناطق الدماغ الأمامية اليمنى اللازمة لتنظيم المشاعر السلبية أثناء نوم حركة العين السريعة (REM).

الثاني: أنه يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تهيئ الأفراد للأحلام المؤلمة والخرف ومرض باركنسون.

الثالث: أن الأحلام المؤلمة يمكن أن تكون عامل خطر "سببي" للضعف الإدراكي ومرض باركنسون.

وخلصت الدراسة إلى أن النتائج يمكن أن تحمل مفتاح العلاج المستقبلي لكل من الخرف ومرض باركنسون.

وقالت: "باختصار، تقدم هذه الدراسة لأول مرة دليلاً على أن وجود أحلام مزعجة أثناء الطفولة، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك أو مرض باركنسون خلال مرحلة البلوغ. علاوة على ذلك، تثير هذه النتائج احتمال أن تكون الأحلام المؤلمة عامل خطر مستقل للتنكس العصبي".

وخلصت الدراسة إلى أنه "إذا تم تكرار هذه النتائج في الدراسات المستقبلية، وتأكد أن الارتباط سببي، فمن الممكن أن يصبح العلاج المبكر للأحلام المؤلمة استراتيجية وقائية أولية للخرف ومرض باركنسون".

الكلمات المفتاحية

الأحلام المزعجة في الطفولة ، الإصابة بالخرف مرض باركنسون

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يمكن أن تتأثر الحالة الصحية للشخص بعوامل مختلفة، من بينها النظام الغذائي وممارشة الرياضة، إلا أن الجديد هو ما كشفته دراسة من أن أنواع الأحلام التي يرا