بغض النظر عن نوع مرض السكري، فإنه يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. لذلك، فإن الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم أمر أساسي لمن يتعايشون معه.

,تتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك في ما تأكله، حيث يدعو العديد من خبراء الصحة إلى اتباع أنظمة غذائية غنية بالفواكه والخضروات والكربوهيدرات الصحية، مع تقليل أشياء مثل السكر واللحوم المصنعة.

والمثل الشائع يقول: "تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب" - وقد يكون هناك بعض الحقيقة في ذلك عندما يتعلق الأمر بمرض السكري.

تناول التفاح قبل 30 دقيقة من تناول وجبة من الأرز

فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة "نيوترنتس جورنال" في عام 2019، وجدت أن تناول التفاح قبل 30 دقيقة من تناول وجبة من الأرز الأبيض أدى إلى انخفاض
مستويات السكر في الدم بمقدار النصف تقريبًا.

وكجزء من البحث، حصلت 18 فتاة على وجبات طعام بترتيب عشوائي في 14 صباحًا منفصلًا، اشتمل على تناول الأرز والتفاح في نفس الوقت، أو تناول تفاحة قبل 30 دقيقة من الأرز، أو محلول سكر بنفس محتوى السكر مثل تفاحة قبل الأرز .

وسجلت اللواتي تناولن التفاح قل وجبة الأرز، تراجعًا بنسبة 50 بالمائة من مستويات السكر في الدم، و51.4 بالمائة في متوسط السكر العشوائي، و52.6 بالمائة بعد 240 دقيقة من الأكل. مقابل انخفاض بنسبة 29.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي للواتي تناولن محلول سكر بنفس محتوى السكر مثل تفاحة قبل الأرز.

لذا، فإن تناول تفاحة قبل الأكل أكثر فاعلية لخفض نسبة السكر في الدم، وخلصت إلى أن "في هذه الدراسة، حققنا انخفاضًا في نسبة السكر في الدم بعد تناول وجبة أرز مع تحميل تفاحة مسبقًا قبل الوجبة بـ 30 دقيقة"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

اظهار أخبار متعلقة

التفاح يخفض نسبة السكر في الدم

كما دعمت دراسات أخرى تناول التفاح لخفض نسبة السكر في الدم.

قال أحد التحليلات التلوية للأوراق الحالية ، التي نُشرت في مجلة "نيوترشن جورنال في عام 2004: "من بين الأوراق التي تمت مراجعتها، كان التفاح مرتبطًا بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والربو ومرض السكري من النوع 2 عند مقارنته بالفواكه والخضروات الأخرى وغيرها من مصادر الفلافونويد".

كما ارتبط تماول التفاح بشكل إيجابي بزيادة وظائف الرئة وزيادة فقدان الوزن.

ومع ذلك، حذرت دراسة أخرى نشرت في المجلة الطبية البريطانية في عام 2003 من تناول الفاكهة في شكل عصير لمرضى السكري.

وقالت: "تشير نتائجنا إلى وجود عدم تجانس في الارتباط بين استهلاك الفرد للفاكهة وخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري".

وأضافت "زيادة استهلاك فواكه كاملة معينة ، لا سيما التوت الأزرق والعنب والتفاح، يرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، في حين أن زيادة استهلاك عصير الفاكهة يرتبط بمخاطر أعلى".

كما حذر موقع (Diabetes.co.uk) المتخصص في مرض السكري، من أن ثلاث حصص من عصير الفاكهة أسبوعيًا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة ثمانية بالمائة.

تشمل الأعراض الشائعة لمرض السكري ما يلي:

-الشعور بالعطش الشديد
-كثرة التبول أكثر من المعتاد، خاصة في الليل
-الشعور بالتعب الشديد
-فقدان الوزن وفقدان كتلة العضلات
-حكة حول القضيب أو المهبل، أو نوبات متكررة من مرض القلاع
-التئام الجروح ببطء
-تشوش الرؤية.