على الرغم من أنه لا أحد يملك على وجه الدقة أن يحدد كم سيعيش من العمر، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على العيش حياة صحية، وهو ما يؤدي بالتالي إلى إطالة العمر الافتراصي للإنسان.
وكشف الدكتور آفي روي، مؤسس مشروب (Uda) لطول العمر لصحيفة "إكسبريس" عن ثلاثة إجراءات يمكن أن تساعد على تعزيز فرص العيش لفترة أطول.
التعرض للبرد
وقال الدكتور روي، "إن دمج ممارسات التعرض للبرد في روتينك اليومي يزيد من المرونة ويحسن صحتك العامة".
وأضاف: "على سبيل المثال، يمارس الرياضيون الغطس في حمام جليدي بانتظام نظرًا لفوائده العلاجية السريعة- حيث تؤدي درجة الحرارة والضغط الأقل من الصفر إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يعني أنه يساعد في طرد حمض اللاكتيك ويقلل من تراكم السوائل من الأنسجة المصابة".
وتابع "يمكن للحمام المثلج تسريع عملية الشفاء، مما يساعدك على العودة بسرعة إلى نمط حياتك النشط".
ويمكن أن تساعد أشكال العلاج بالتعرض للبرد، مثل العلاج بالتبريد، في تعزيز صحة الدماغ أيضًا. إذ تشير الأبحاث إلى أن الوقوف في خزانات ذات درجة حرارة باردة لفترة قصيرة من الوقت يمكن أن يمنع أشكال التدهور المعرفي المرتبطة بالعمر، مثل الخرف.
وفقًا للدكتور روي: "تقلل درجة الحرارة الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان لوظيفة الدماغ".
الهواء النقي
قال الدكتور روي، إن الهواء والماء النقي، بالإضافة إلى التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية يساعد على قتل البكتيريا والفيروسات.
وأضاف "تلوث الهواء الداخلي هو شيء نعتقد أنه يمكن تجنبه من خلال انتشار الهواء النقي والمنزل النظيف. ومع ذلك، يمكن أن تتراكم المواد الكيميائية والغازات من المنتجات المنزلية اليومية في رئتيك، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس مثل الربو".
وتابع "يمكن لهذه الجسيمات المحمولة جوًا اختراق الحاجز الدموي الدماغي، مما قد يؤثر على عقلك والوظائف الإدراكية. يؤدي استخدام نظام تنقية الهواء إلى تحسين جودة الهواء التي نعيش عليها".
اقرأ أيضا:
أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنهاتمارين الإطالة
وأضاف الدكتور روي: “للتمدد فوائد صحية متعددة، عقلية وجسدية. من خلال تمارين الإطالة اليومية، يمكنك منع الإصابات المستقبلية وتحسين وظائفك البدنية حيث يتحسن نطاق حركتك ومرونتك في كل مرة يتم ممارستها. مع انخفاض المخاطر الجسدية، تزداد فرص العيش حياة أطول وأكثر صحة".