في حين أظهرت الدراسات السابقة أن هناك فوائد صحية كبيرة للزيجات السعيدة، من بينها تقليل خطر حدوث السكتات الدماغية والازمات القلبية والتصدي للاكتئاب وإطالة العمر، كشفت دراسة جديدة أن الزواج يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عما إذا كانت العلاقة بين الزوجين سعيدة أم لا.
ووجد الباحثون من جامعتي لوكسمبورج وأوتاوا، أن الأزواج لديهم مستويات منخفضة من السكر في الدم مهما كانت حالة علاقتهم، من خلال تتبع 3300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و89 لمدة تسع سنوات من عام 2004، ثلاثة أرباعهم كانوا متزوجين.
وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "بي إم جي" العلمية، أنه كان لدى المتزوجين نسبة 0.21 في المائة من السكر في الدم أقل من العزاب، مما يعني أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري.
اقرأ أيضا:
أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنهاوأجاب المشاركون جميعًا على أسئلة لفحص مستوى التوتر لديهم ومدى شعورهم بالدعم من قبل شريك حياتهم، قبل قياس مستويات الجلوكوز في الدم لديهم.
ووجد الباحثون أن متوسط مستويات الجلوكوز في الدم كانت تحت السيطرة لدى المتزوجين مقارنة بالعزاب، وأنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لكن الباحثين أوضحوا أن جودة العلاقة بين الزوجين لم تحدث فرقًا كبيرًا في تنظيم مستويات الجلوكوز. وقالوا: "كانت العلاقات الزوجية مرتبطة عكسيًا بمستويات السكر في الدم بغض النظر عن الدعم الزوجي أو الإجهاد".