يمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في الطقس أو الحساسية أو الفيروس إلى تلف أو تهيج الجلد الحساس في الأنف، مما يتسبب في حدوث تقرحات، وفي بعض الحالات نزيف.
وعلى الرغم من الألم المصاحب لذلك، إلا أنها عادة لا تثير القلق، لكن في بعض الحالات، يمكن أن يشير وجود التهاب داخل الأنف إلى وجود مشكلة صحية أساسية.
يوضح الدكتور ساميت أونادكات، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في لندن، العلامات التي يمكن أن تشير إليها قشور الأنف، وفق ما أوردت صحيفة "ذا صن":
1.الاورام الحميدة الأنفية
السلائل الأنفية - زوائد ناعمة غير مؤلمة داخل الأنف. وعلى الرغم من أنها ليست خطيرة في العادة لكنها ترتبط في كثير من الأحيان بفقدان حاسة الشم، ويمكنها الاستمرار في النمو وسد الأنف إذا لم يتم علاجها.
2. سرطانات الأنف
السرطانات مرتبطة بزيادة إفرازات العين (العيون الدامعة) وآلام الأسنان وألم الوجه أو التنميل وفقدان السمع من جانب واحد، وقشور الأنف التي يصاحبها نزيف. ويعد العاملون في الخشب الصلب وصناعة الأصباغ والطلاء بالكروم ودباغة الجلود الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأنف.
3. تعاطي الكوكايين
قد يعاني أنف مدمن الكوكايين من العديد من المشاكل، بدءًا من نزيف الأنف إلى الالتهابات التي تهدد الحياة. وفي بعض الحالات يحدث ثقب (يُعرف بالثقب الحاجز).
يقول الدكتور ساميت: "السمة المميزة لهذا الثقب هي قشور الأنف الملطخة بالدم. الكوكايين وعوامل التقطيع الخاصة به يمكن أن تكون مدمرة للغاية للأنف ويمكن أن تؤدي إلى انهيار كامل للهيكل العظمي والأنف والجلد".
اقرأ أيضا:
أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها4. الأمراض الالتهابية
قشور الأنف أحد الأعراض المبكرة للأمراض الالتهابية، ومن بينها الإصابة بالورم الحبيبي الذي يصيب الأوعية الدموية والحمضات واضطراب المناعة والساركويد الذي يصيب الرئتين.
ويمكن أن يؤثر ذلك على الكلى والرئتين. وغالبًا ما يحتاج المريض إلى علاج طويل الأمد لتثبيط المناعة، مثل الستيرويدات أو العقاقير الأخرى.
وغالبًا ما تكون الحلول بسيطة في التعامل مع قشور الأنف، مثل الري الأنفي والمنشطات أو كريمات الأنف، لكن إذا تم تحديد حالة أكثر خطورة، فقد يكون من الضروري أخذ عينة أو التدخل الجراحي أو تثبيط المناعة.
في كثير من الحالات، يمكن أن يكون سبب قشور الأنف شيئًا غير ضار مثل الإفراط في استخدام مزيلات احتقان الأنف.