أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

نادرًا ما أتفق وزوجي على شيء وحياتي الزوجية تنهار.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 01 يونيو 2025 - 02:30 م

متزوجة منذ عامين فقط، ومشكلتي أن زوجي دائم الانتقاد ولا تعجبه تصرفاتي، ونادرًا ما نتفق، معظم الوقت تتضارب آراءنا، والثقة بيننا تنهار، كانت لديّ مدخرات أعطيتها له للبدء في مشروع وفشل وخسرت كل مدخراتي.

حياتي الزوجية محزنة وغير مستقرة، فهل أطلب الطلاق؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن الإرتباك يا عزيزتي في العلاقات واستمراريته هو نوع من العذاب الأليم نفسيًا، فالمفترض أن تؤدي بنا العلاقة إلى الاستقرار، والطمأنينة، ولكن في العامين الأوليين يكون متوقعًا ذلك كله، قد تستقيم السفينة بعدها على الجودي أو لا، ويلزم لذلك أن يكون لديكم وعيًا، ونضجًا نفسيًا، كزوجين، وصبرمع " الملاحظة "،  واتخاذ قرارات " صعبة " تأمينية، فليس مطلوبًا أن يكون صبرك أعمى، فأنت في معاناة ويلزمك لإنهائها قرار، وهو قرار خطير ليس هينًا، ولابد أن يصدر عن حقائق مؤكدة.

بداية، ( كل )ما يمكن أن يربطك بشريكك الآن فيورطك إن لم تتحسن الأحوال، فيتم الطلاق، توقفي بصدده واتخذي قرارات، بمعنى، أنه في حالة الإرتباك الشديد التي تعانيها هذه يحسن تأجيل الإنجاب، وعدم التشارك في مشروعات " مالية " معًا، ولابد من البحث عن عمل إن كنت لا تعملين، أو المحافظة على عملك إن كنت عاملة، أو دراستك إن كنت تدرسين، باختصار، ابتعدي عن اتمام أي " مصالح " مشتركة مع زوجك الآن، وحافظي على ما لديك من مكتسبات، ولا تعتمدي كليًا على زوجك، فإن ذلك كله ياعزيزتي ضروري لحمايتك من التحطم، والضياع،  والانهيار النفسي والجسدي إذا ما تم الانفصال،أو قررت لسبب أو لآخر الاستمرار في حياتك غير الآمنة هذه، وليس عيبًا أن تستمري ولو لفترة تسمح لك بإتخاذ قرار صائب.

 والسؤال الآن: ما الذي يتوجب عليك ملاحظته خلال هذه الفترة؟!

الإصرار على انتقاد تصرفاتك وشخصيتك،  والقبول غيرالمشروط لك من جهته،  وملاحظة مدى قبولك أنت أيضًا لزوجك وحبك له بطريقة غير مشروطة، فالأمر تبادلي.

وبالنسبة لتضارب الآراء، لابد من بذل محاولات للتقارب، والإتفاق على حلول مشتركة، وتقديم تنازلات من كلا منكما، عليك أيَا ملاحظة وجود اهمال أو تمرد في تلبية مطالب زوجية بينكما، فإن وجود ذلك أو كثرته - سواء منك أو منه - ليس مؤشرًا مبشرًا.

عليك أيضًا ملاحظة " الاختلاف الكبير في التفكير" بينكما، إذ لابد من محاولات للتقريب وبناء الثقة أيضًا فانهيارها يعني انهيار الحياة الزوجية.

وأخيرًا، عليك ملاحظة الجانب العاطفي بينكما، فهو لابد في العلاقات السوية أن يكون، متبادلًا،  مشبعًا، مستقرًا، هادئًا، مملؤًا بالإثارة أيضًا، وليس راكدًا أو فارغًا.

إن عجزت عن هذا بمفردك فلا تترددي في الاستعانة بمعالج/ة زواجي ماهر/ة وثقة لمساعدتك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

حياتي الزوجية عمرو خالد تنازلات تورط انجاب طلاق تفاهم اتفاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة منذ عامين فقط، ومشكلتي أن زوجي دائم الانتقاد ولا تعجبه تصرفاتي، ونادرًا ما نتفق، معظم الوقت تتضارب آراءنا، والثقة بيننا تنهار، كانت لديّ مدخرات