أخبار

حكم بيع المخطوبة لشبكتها قبل العقد؟

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

دعاء تيسير العمل و سعة الرزق

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

طريقة سهلة تعينك على حفظ القرآن.. انطلق من هنا

التغافل منهج رائع في تجاوز المحن ومرور الأمور بسلام.. هذه بعض صوره

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟

يا من لا تترحمون على الناس أحياءً وأمواتًا.. هلا نزعت الرحمة من قلوبكم!

الرفق واللين من أظهر صفاته عليه الصلاة والسلام.. احرص على أن تقتدي به

الأدلة على أن القرآن لم يُحرف

بقلم | عمر نبيل | الاحد 30 اكتوبر 2022 - 02:01 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» (الحجر 9)، ومع اليقين بأن هذه الآية الكريمة تؤكد أن القرآن سيظل محفوظًا من قِبل الله عز وجل بجلاله وقدره، حتى يرفعه يوم القيامة، إلا أن هناك من قد يثير الشبهة حول ما إذا كان القرآن تعرض للتحريف أم لا؟.

ويتذرع هؤلاء بأنه كُتب في عهد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، أو سيدنا عثمان بن عفان الخليفة الثالث، وليس في العهد النبوي، والحقيقة أن القرآن كُتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن فمه الشريف، فكان إذا نزلت عليه آية، يعرضها على الصحابة، ويقول اكتبوا هذه في سورة كذا وفي آية كذا، إلا أن ما تم في عهد الخلفاء الراشدين فيما بعد هو تجميع ذلك كله في مصحف واحد، أي أنه كان مكتوبًا بالأساس منذ عهد النبوة.


محفوظ في صدور الصحابة 


ويؤكد جميع العلماء أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ظل يعرض للصحابة كل آية تنزل عليه حتى انتهى نزول القرآن كاملاً، وكان الصحابة يستقبلون هذه الآيات، إما بالحفظ في الصدور، لأن ملكة الحفظ عندهم كانت أقوى، وإما بالكتابة على جريد النخل والكرانيف، والحجارة وأكتاف وعظم الحيوانات، وإلى أن توفى النبي عليه الصلاة والسلام، ظل القرآن محفوظًا في صدور الصحابة، أو مكتوبًا في بعض أدوات الكتابة، ولم يتم جمعه في مصحف واحد، ثم توفى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاته قامت فِتن ومعارك كثيرة، تتباعت كقطع الليل المظلمة، وكان منها حروب الِردة، فمات في هذه الحروب عدد كبير من الصحابة الذين كانوا حُفاظًا للقرآن، فكان لابد من جمع هذا القرآن في مكان واحد وفي مصحف واحد.

اقرأ أيضا:

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)


دور أبي بكر في جمع القرآن


ويروى أن سيدنا أبا بكر الصديق، كلف سيدنا زيد بن ثابت ليجمع القرآن من صدور الرجال ومن حفظته، و من سعاف النخل والعظام والكرانيف والحجارة، وبالفعل عكف على ذلك وجمعه في مصحف واحد، وكان هذا الجمع وفق ضوابط وقواعد وأسس معينة، إذ لم يكن يؤخذ من صحابي "يحفظ القرآن" وحده، وإنما يتم عرض الأمر على شهيدين أمامه لزيادة التأكيد، كما كان لابد من صفات تتوافر في المأخوذ منه كأن يكون صادقًا، أمينًا، ورعًا، عدلاً، يتمتع بقوة الحفظ، وسلامة السمع.

وبالتالي فإنه من المستحيل أن يكون القرآن الكريم تعرض لأي تحريف لأنه بالأساس لُحمة واحدة، وتراكيبه و حروفه وكلماته ومفرداته متناغمة ومتناسقة جدًا، ومن ثمّ لو أراد أحدهم أن يزيد حرفًا لفسد المعنى تمامًا، ناهيك عن التواتر، أي النقل من فلان وفلان وفلان، وجميعهم يستحيل أن يتفقوا على الكذب أو التحريف، ولا ننسى أن هذا الأمر برمته حدث تحت مبدأ الآية الكريمة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، أي برعاية الله وحفظه، فيكف يحدث تحريف إذن؟!.


الكلمات المفتاحية

دور أبي بكر في جمع القرآن الأدلة على أن القرآن لم يُحرف إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» (الحجر 9)، ومع اليقين بأن هذه الآية الكريمة تؤكد أ