أخبار

نوى أن يتوب ولكنه نقض عهده مع ربه كثيرًا.. هل يقبل الله توبته؟

تطاردني المشاعر والأفكار السلبية بسبب طبيعة عملي على السوشيال ميديا.. ما الحل؟

لا تدع على نفسك وأبنائك وقت البلاء والفقر.. النبي يقدم لك الحل

"سرحوهن بإحسان".. نماذج بين الماضي والحاضر في فراق المرأة

حكم بيع المخطوبة لشبكتها قبل العقد؟

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

دعاء تيسير العمل و سعة الرزق

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

طريقة سهلة تعينك على حفظ القرآن.. انطلق من هنا

روشتة قرآنية لمواجهة الغلاء.. ماذا قال الشيخ الشعراوي؟

بقلم | فريق التحرير | الاحد 30 اكتوبر 2022 - 11:52 ص


{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} [النحل: 30].


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: 


من ثمرات هذا الإحسان وهذه الاستقامة في الدنيا أن يعيش الإنسان على قَدْر إمكاناته ولا يُرهق نفسه بما لا يقدر عليه، وقديماً قالوا لأحدهم: قد غلا اللحم، فقال: أَرْخِصوه، قالوا: وكيف لنا ذلك؟ قال: ازهدوا فيه.

وقد نظم ذلك الشاعرُ فقال:
وَإِذَا غَـلاَ شَيءٌ عَلَيَّ تركْتُه فيكونُ أرخصَ ما يكونُ إِذَا غَلاَ

ولا تَقُلْ: النفس توَّاقة إليه راغبة فيه، فهي كما قال الشاعر:

وَالنفْسُ رَاغِبةٌ إِذَا رغَّبْتَها وَإِذَا تُرَدّ إلى قَلِيل تَقْنَعُ

تجربة عملية 


وفي حياتنا العملية، قد يعود الإنسان من عمله ولمَّا ينضج الطعام، ولم تُعَد المائدة وهو جائع، فيأكل أيَّ شيء موجود وتنتهي المشكلة، ويقوم هذا محل هذا، وتقنعُ النفسُ بما نالتْه.

ولكي يعيش الإنسان على قَدْر إمكاناته لا بُدَّ له أنْ يوازن بين دَخْله ونفقاته، فمَنْ كان عنده عُسْر في دَخْله، أو ضاقت عليه منافذ الرزق لا بُدَّ له من عُسْر في مصروفه، ولا بُدَّ له أنْ يُضيِّق على النفس شهواتها، وبذلك يعيش مستوراً ميسوراً، راضي النفس، قرير العين.

والبعض في مثل هذه المواقف يلجأ إلى الاستقراض للإنفاق على شهوات نفسه، وربما اقترض ما يتمتع به شهراً، ويعيش في ذلة دَهْراً؛ لذا من الحكمة إذن قبل أن تسأل الناس القرض سَلْ نفسك أولاً، واطلب منها أن تصبر عليك، وأن تُنظرك إلى ساعة اليُسْر، ولا تُلجئك إلى مذلَّة السؤال.. وقبل أن تلوم مَنْ منعك لُمْ نفسك التي تأبَّتْ عليك أولاً.

وما أبدع شاعِرنا الذي صاغ هذه القيم في قوله:

إذَا رُمْتَ أنْ تستقرضَ المالَ مُنفِقاً على شَهَواتِ النفسِ فِي زَمَنِ العُسْر
فَسَلْ نفسَكَ الإنفاقَ من كَنْز صَبْرِها عليْكَ وإنظاراً إلى سَاعةِ اليُسْرِ
فَإِنْ فعلْتَ كنتَ الغني، وإنْ أبَتْ فكُل مَنُوع بعدها وَاسِعُ العُذْر


الكلمات المفتاحية

روشتة قرآنية لمواجهة الغلاء وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ الشيخ محمد متولي الشعراوي سورة النحل تفسير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَ