مرحبًا بك يا عزيزي..
ما أراه أن تنتظر حتى ولادة زوجتك، وتعافيها من النفاس، حفاظًا على مشاعرها، وصونًا للعشرة التي بينكم.
لقد كان كل طفل أنجبته من زوجتك يا عزيزي هو بمثابة تجديد، وتأكيد على العقد المبرم بينكم، وما ستفعله الآن هو بلاشك صادم لها، ولابد من مراعاة هذا جيدًا.
بعد تعافيها من النفاس، يمكنك أن تتحدث عن التعدد، لا الطلاق، ودع قرار الطلاق لها إن رفضت التعدد.
وقبل هذا كله، أرى أن تتواصل مع معالج زواجي، وجهًا لوجه، فهناك تفاصيل كثيرة غائبة، وعلاج مثل هذه المشكلات الحساسة، وما يصحبها من قرارات مصيرية، لا يجب أبدًا المشورة فيه عبر تواصل مكتوب، بل لابد من متابعة وتواصل وجهًا لوجه مع معالج أو مشير زواجي نفسي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
عندما يصبح الأطفال الحلقة الأضعف وتطمس الفطرة.. ما الذي يدفع الآباء لقتل الأبناء؟اقرأ أيضا:
زوجة مدمن تشعر بالذنب لتركها منزل الزوجية.. ما العمل؟ هل تعود؟!