مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك..
نعم الطريق الصحيح بداياته تكمن في معرفة النفس، والقرب منها، ومعرفة احتياجاتها، والقرب من المشاعر، وتغيير طريقة التفكير، وبعدها يحدث التغيير.
ما أنت فيه ليس نهاية العالم، يحدث كثيرًا، خاصة في البدايات التي أنت فيها، والحمد لله أنك لم تتوهي طويلًا وتسرق سنوات من عمرك في التوهان يا عزيزتي.
هناك برامج نفسية يمكنك الالتحاق بها للوصول لهذا كله، فابحثي عنها عبر الانترنت، وستجدي مراكز نفسية توفرها وتأكدي فقط أنها موثوقة، وعلمية، وجادة، ففي هذا وككل شيء هناك الغث والثمين، هي برامج للنضج والكبران والوعي النفسي، هذا هو اسمها.
ما لاحظته أيضًا يا عزيزتي هو تكرار كلمة "الخوف" و"خائفة"و"خفت"، هذا الخوف المعطل لابد من التعافي منه، ربما هناك أيضًا تدني في الصورة الذاتية، وعدم ثقة في النفس، وربما أنت لست شخصية انطوائية كما ذكرت ولكن عدم ثقتك بنفسك يدفعك للإنواء، وربما أنت بالفعل انطوائية وهذه ليست وصمة، ولا أمرًا يستدعي الغضب أو الخزي، فالشخصية الانطوائية لها مميزات، وهناك وظائف لا ينبغ فيها سوى هذا النوع من الشخصيات، فقط، تواصلي مع اختصاصية ارشاد نفسي، أو معالجة نفسية، لتفكي هذه الطلاسم، ولا تبقي هكذا متخبطة كثيرًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟