أخبار

نصائح لا تفوتك.. كيف تخفض ضغط الدم المرتفع بدون أدوية؟

مفاجأة.. الحناء علاج واعد لأمراض الكبد

5 دقائق يغفل عننها الناس.. وفيهن الخير الوفير

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

كالمتفوق بعد ظهور نتيجة الامتحان.. بعد زوال الألم والجهد استبشر بهذا الجزاء

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

لكي تكون سعيدًا في حياتك الزوجية.. احرص على هذه الأمور

اختص الله نفسه بالغيب فهل أطلع أحدًا من الرسل عليه؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

10 حقائق تهون عليك مصيبتك حتى لا تموت كمدًا بها

خمس كلمات فيهن الخير كله.. لا تجعلهن يفارقن لسانك يومًا

بقلم | عمر نبيل | السبت 12 ابريل 2025 - 12:59 م


عظيم هذا الدين الذي لم جعل التيسير منهجًا، وجعل الأعمال البسيطة ترجح ميزان حسناتنا، وتكون سببًا لإجالة الدعاء بإذن الله.

هناك خمس كلمات.. اجعلها على لسانك دائمًا ولا تفرط فيها، إن كنت تريد أن يزيد رزقك، حافظ عليها، وإن كنت تريد الأولاد حافظ على هذه الخمس، وإن كنت تريد زوجة، وإن كنت تريد أن تغتنى عليك بهن، ولمّ لا وقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « من قال هذه الخمس كلمات، فكأنما سأل الله خيري الدنيا والآخرة

اللهم اغفرلي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني»، فأما قوله: «اللَّهم اغفر لي»، فيعني سؤال اللَّه عز وجل المغفرة، وهو محو الذنوب، وسترها عن الناس، وأما قوله «وارحمني» أي تعطَّف عليَّ، ففيه سؤال اللَّه الرحمة التي تقتضي توالي الخيرات والبر والإحسان والنعم، ففي المغفرة يأمن العبد من كل مرهوب، وفي سؤال الرحمة يفوز العبد بكل مرغوب.


كل السلامة


والكلمات الخمس، بهن كل أمور الخير الدنيوي والأخروي، بين المغفرة والرحمة، والمعافاة، والهداية، والرزق، وأما قوله «وعافني» أي سلمني من جميع الآفات، والفتن، والنجاة من البلايا والمحن في الدين والدنيا والآخرة، وأما قوله «وارزقني» أي أعطني ما ينفعني عطاءً واسعاً بما يغنيني عن سواك، من الرزق الحلال أستعين به على القيام بالتكاليف المطلوبة من الإنفاق على الأهل، والولد، والفقير وغير ذلك، سأل الرزق الذي تقوم به الأبدان، ثم سأل ما به قوام الأرواح، وارزقني العلم والإيمان واليقين، وهذا الأخير أفضل أنواع الرزق الذي يعود نفعه على العبد في الدنيا والآخرة، كما كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علمًا تنفعني به».

اقرأ أيضا:

5 دقائق يغفل عننها الناس.. وفيهن الخير الوفير


الرشد


أما قوله «واهدني»، أي أرشدني ووفقني للحق الذي فيه صلاح الحال والمآل، حتى أتوصل به إلى أبواب السعادة في الدنيا والآخرة، فإن الهداية هديتان، هداية علم وبيان، وهداية توفيق ورشد، فالعبد يسألهما ربه عز وجل، تأكيدًا لقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم «هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك» أي تجمع لك كل الخيرات التي تطلبها في دنياك وآخرتك، وتتضمن الوقاية من كل شر فيهما.


وأما قوله صلى الله عليه وسلم «اجبرني» فقد سأل اللَّه أن يجبره لما فيه سد حاجته، وأن يرد عليه ما ذهب من خير، وأن يعوضه، ويصلح ما نقص منه، فإن من أسمائه تعالى «الجبار» أي كثير جبر الناس، ومن معانيه الجليلة أنه هو الذي يجبر الضعيف والكسير، ويغني الفقير، وييسّر كل عسير، فعندما يدعو العبد به ينبغي أن يستحضر هذه المعاني الجليلة، أما قوله «وارفعني» فقد سأل اللَّه أن يرفع قدره في الدنيا والآخرة؛ لحذفه المفعول الذي يفيد العموم، ففي الدنيا من رفع المكانة من الثناء الحسن، والقبول عند الناس، والرفعة في العلم والقدر، وفي الآخرة في الدرجات العُلا في أعالي الجنان.


الكلمات المفتاحية

اللهم اغفرلي وارحمني وعافني واهدني وارزقني دعاء لخيري الدنيا والآخرة أدعية وأذكار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عظيم هذا الدين الذي لم جعل التيسير منهجًا، وجعل الأعمال البسيطة ترجح ميزان حسناتنا، وتكون سببًا لإجالة الدعاء بإذن الله.