رزقت ب4 أولاد، الفارق العمري بينهم كبير، فبين أكبرهم وأصغرهم 18 عامًا، في السابق كان لدي طاقة وقدرة على المذاكرة لأولادي، خاصة أن الجيل السابق كان مختلفًاعن الجيل الحالي، الشقي والمشاغب بطبعه، فكيف يمكنني مساعدة ابني الصغير على مذاكرة دروسه؟.
(ع. ف)
يوضح الدكتور مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية:
يجب عليك عزيزتي قراءة المادة أو الدرس قبل طفلك، لاستيعابه وفهمه، ومن ثم يمكنك إيصال المعلومة له بأقل جهد وأقل وقت.
يجل على الأمهات أن يتخلصن من أفكارهن السلبية والقلق والتوتر المرتبط بالمذاكرة والمنهج، قبل البدء مع أطفالهن في المذاكرة، حتى لا ينعكس هذا على الطفل بأن يكره استذكار دروسه.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟وهناك مجموعة من النصائح إلى الأمهات تساعدهن على مذاكرة دروس أبنائهن، ومنها:
⦁ لا بد من وجود روتين ثابت في البيت ونظام يومي مع مراعاة الأمور الضرورية والأولويات.
⦁ أن تنهي الأم كل ما يمكن أن يشغلها قبل المذاكرة مع طفلها حتى لا تشعر بالضغط والتوتر .
⦁ يمنع استعمال الموبايل أثناء المذاكرة لزيادة التركيز مع الطفل.
⦁ تقليل استخدام السوشيال ميديا لأن أثرها على الإحباط والتوتر والاكتئاب ملموس.
⦁ بدء المذاكرة بعد ساعة من تناول الطعام والحفاظ على النوم المنتظم.