أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

لا أعمل ولا أعرف هواياتي ..فهل تربيتي أولادي تجعلني من المحسنين؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 - 04:54 م

أنا أم لثلاثة أبناء، وعمري 36 عامًا، وأبذل كل جهدي في تربية أبنائي، وتعليمهم العبادة، والأخلاق، فهل يجعلني هذا من المحسنين، علمًا بأنني لا أعمل ولا أعرف هواياتي؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

 أحييك لاهتمامك أن تكوني من المحسنين، وتربية الأم لأبنائها هي وظيفة بدوام كامل، أجرها عظيم، وثوابها عند الله لا يضاهيه عمل يا عزيزتي.

أسأل الله أن يبلغك منزلة المحسنين، وما عليك سوى العمل في هذا واخلاص النية لله فيه، والتعرف على نفسك، والقرب منها، فهذه درجة احسان مهمة ومطلوبة، أن يحسن المرء معرفة نفسه التي خلقها الله، مهمة لا رفاهية فيها، فمن عرف نفسه عرف ربه، ومعرفتك لنفسك واجب لن يقوم به أحد بالنيابة عنك، وسيساعدك على معرفة ربك وحسن تربية أولادك، فتعرفي عن نفسك، احتياجاتك، مشاعرك، وبهذا ستتعرفين على هواياتك، وسيكون هناك مساحة ضرورية جدًا لنفسك وهواياتك وعمل ما تحبينه، فالالتفات لهذا يا عزيزتي مهم، وليس تفاهة أو رفاهية.

وأخيرًا تذكري أن من يستطيع انقاذ الآخرين هو من ينقذ نفسه أولًا، فاهتمي بنفسك، وقدريها، وأحبيها، واعتن بها، حتى يمكنك رعاية غيرك والاحسان إليهم سواء كانوا أبناءً أو أي أحد آخر، فأولى درجات الإحسان هي الإحسان للذات.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تربية الأبناء درجة الاحسان تعليم العبادة للأبناء الاحسان للذات تقدير الذات معرفة النفس من عرف نفسه عرف ربه عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم لثلاثة أبناء، وعمري 36 عامًا، وأبذل كل جهدي في تربية أبنائي، وتعليمهم العبادة، والأخلاق، فهل يجعلني هذا من المحسنين، علمًا بأنني لا أعمل ولا أع