أخبار

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

كل ما تريده عن طريقة الدفن الشرعي وكيفية إدخال جسد المتوفى إلى القبر

نجل الشيخ محمد عمران يفتح حزانة أسرار سلطان الابتهالات

بقلم | صابر رمضان | الجمعة 06 اكتوبر 2023 - 06:09 م

أبى طاقة نور .. ذاعت شهرته بعد رحيله

"النقشبندى" أول من اكتشفه وأحب موسيقي بيتهوفن

"عبدالوهاب" وصف صوته بالجبار.. وكبير بطانة "الفشنى" علمه فن "القوالة"

اعتمدته الإذاعة فى السبعينيات وسجل تترات للمسلسلات الدينية

الصحافة تجاهلت وفاة والدى ..ولم يكن محبًا للشهرة

رفض السفر للخارج.. ومكتبته ضمت 10 آلاف شريط للموسيقي 




عندما فاضت روحه إلى بارئها في أواخر عام 1994م لم تكلف جريدة أو مطبوعة واحدة نفسها بنشر خبر رحيله، واكتفت جريدة "اللواء الإسلامى"التى تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم بنشر خبرٍ باقتضابٍ شديدٍ عن رحيل سلطان الابتهالات والتواشيح الشيخ محمد عمران رحمه الله على عمود بصفحتها الثانية، والذى قال عنه الكاتب الكبير محمود السعدنى في كتابه الشهير"ألحان السماء" إنه لم يظهر منذ فترة طويلة فى مجال التواشيح الدينية والمدائح النبوية صوت على هذا المستوى ولا موهبة من هذا الطراز، فقد كان " الشيخ "عمران" يسير على درب الشيخ على محمود قارئ المسجد الحسينى آنذاك، وهو أحد الكبار الذين جددوا شباب هذا "الكار" والفن الروحانى، ومع ذلك لم نشعر كثيرًا بوجود الشيخ محمد عمران بيننا، لأنه كان سلعة جيدة ظهرت في سوق المناخ، حيث الشركات كلها مضروبة، وإذا لم يكن سلطان الابتهالات لم يحقق شهرة وانتشارًا في دولة التلاوة بما يليق بمكانته ، فقد خلَد اسمه بأحرفٍ من نورٍ بين القراء والمنشدين على حدٍ سواء باعتباره آخر العباقرة بلا جدال.

ويقينًا يعلم "السميعة" أن عبقرية "عمران" لا يتشاكل عليها اثنان، فقد دانت له كل مقومات العطاء القرآنى والمدائح النبوية، حيث الصوت الجميل والإلمام بأحكام التلاوة والفهم العميق للمقامات الموسيقية وربما ظروفه الخاصة بعد أن كف بصره هى التى حالت بينه وبين العطاء الوفير للقرآن، كما أثرت في نفسيته بعض الوقت دون جزعٍ أو عدم رضا بما قدَّره الله، حتى أن ظروفه حالت بينه وبين الإعلام فلم نر اهتمامًا من الصحف بخبر رحيله، لكن الله قدَّر له أن تذيع شهرته بعد وفاته ليظل اسم سلطان الابتهالات خالدًا إلى يوم القيامة، حتى أن اسم الشيخ "عمران" صار يأتى في مقدمة الصفوف في عالم الإنشاد الدينى الذى تربع على عرشه الشيخ على محمود وسار على هديه المشايخ إبراهيم الفران ومحمد الفيومى، وعبد السميع بيومى والشيخ طه الفشنى والشيخ سيد النقشبندى باعتبار " عمران " مزيجًا من هذه الأصوات المتميزة ، ليصبح "كوكتيل" شاملًا لهذه الأصوات الجميلة التى كانت تصدح فجرًا في شعائ صلاة الفجر في قلب الإذاعة المصرية.


في هذا الحوار يتحدث نجله عن حياة والده. فماذا قال؟


في البداية يقول محمود محمد عمران نجل سلطان الابتهالات: ولد أبي بمدينة طهطا في محافظة سوهاج بصعيد مصر في الخامس عشر من شهر أكتوبر عام 1944م، ولم يكمل العام الأول من عمره حتى فقد بصره بسبب تأخر طرق العلاج وقتها، وبعد أن أكمل سن الأربع سنوات أرسلته أسرته إلى كتاب الشيخ محمد عبدالرحمن حتى حفظ القرآن الكريم كله وهو في سن العاشرة من عمره ثم أجازه وتعلم فنون التلاوة وقواعد التجويد على يد الشيخ محمود جنوط، والذى كان يذهب له في بيته بمدينة طما شمال مدينة طهطا. ولم تمر شهور حتى نال ما أراد وأتقن فنون التجويد وقواعده. وقد لعب القدر دوره وقتها في حياة والدى، حيث قابل الشيخ سيد النقشبندى الذى كان قد انتقل من قرية دميرة بمحافظة الدقهلية إلى مدينة طهطا ليعيش هناك في الصعيد ويتزوج بها ، حتى تعلق قلب والدى وهو مازال طفلا صغيرًا بتواشيح وابتهالات الشيخ النقشبندى والذى أصبح قدوة والدى حتى أخذ بيده وعلمه فنون وقواعد الابتهالات ثم رافقه في حضور ليالي الإنشاد الدينى، وكان "النقشبندى" صاحب صيت ذائع هناك في طهطا ومدن سوهاج بالكامل، ومراكز وقري الصعيد حولها، حتى أنه كان مقرئ القرآن فى عزاء الشيخ محمد مصطفي المراغى شيخ الجامع الأزهر الشريف الأسبق رحمه الله بالمراغة فى سوهاج. وقد نصحه النقشبندى بالنزوح إلى القاهرة، وبالفعل قبل أن يتم عامه الثانى عشر شقَّ والدى طريقه إلى القاهرة من أجل تعلم فنون المقامات والقراءات، وبالفعل التحق بمعهد القراءات في طنطا ثم التحق بمعهد المكفوفين للموسيقي بجوار مسجد سيدى حسن الأنور في مصر القديمة بالقاهرة ، وهناك تعلم أصول القراءات والإنشاد على يد الشيخ سيد موسي الكبير الذى كان يعمل كبير بطانة للشيخ طه الفشنى وغيره من المشايخ الكبار في خمسينيات القرن الماضى. والذى احتضن والدى وعلمه أصول " القوالة" والإنشاد والموشحات، وقد تأثر والدى بأصوات الشيخ محمد رفعت والشيخ على محمود والشيخ على حزين، وعبدالفتاح الشعشاعى وكامل يوسف البهتيمى ومحمود خليل الحصري ومحمد صديق المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد، فقد كان يدرك أن لكل منهم بصمة خاصة وشخصية متميزة لا يمكن أن تتكرر، وقد ساعده ذلك على أن يكون مزيجًا من هذه الأصوات حتى أصبحت له مدرسة خاصة في القراءة والإنشاد حتى أطلق عليه لقب "سلطان الابتهالات".

حب الموسيقي


ويستكمل نجل المبتهل الكبيرقائلًا: بعد تخرجه في معهد المكفوفين زادت أعباء المعيشة عليه مما دفعه للبحث عن مصدر رزق ثابت فتقدم للعمل في شركة حلوان للمسبوكات، وبالفعل تم تعيينه هناك، وكان قارئًا للقرآن الكريم بمسجد الشركة وذاع صيته بين عمال الشركة، حيث كان بارعًا في التلاوة، وقد ساعدوه حتى يكون قارئًا ومبتهلًا شهيرًا، ولم يثنه عمله بالشركة عن حبه وشغفه بالمقامات والقراءات، بل جمع مكتبة مليئة بشرائط الشيخ على محمود وطه الفشنى وكبار القراء، بالإضافة إلى أنه كان يحب سماع ألوان الموسيقي الغربية والخليجية ويحب الموسيقي السورية وإيران وتركيا، وحتى الموسيقي العالمية مثل موسيقي "بيتهوفن" و"خاتشاتوريان"، بالإضافة إلى جمعه التلاوات النادرة ، حتى زادت مكتبته على ما يقرب من عشرة آلاف شريط لاهتمامه بالموسيقي، وهو ما يفيد المبتهل والقارئ في معرفة فنون الصوت والأداء، وكان مثقفًا جدًا وتشعر أنه حاصل على أعلى الشهادات لدرجة أننى قابلت صديق والدى اسمه عمرو ناجى وكان يعد رسالة دكتوراه بمعهد الموسيقي العربية منذ فترة قريبة وقال لى إن والدى كان يصف له بعض الكتب لاقتنائها والتى استفاد منها فى أطروحته لنيل درجة الدكتوراه، مما يؤكد أن والدى كان يسعى للثقافة كثيرًا ويهتم بكل شئ وكان حريصًا على القراءة بطريقة "برايل".
الإذاعة

ويقول نجل الشيخ "عمران": في أوائل السبعينيات اعتمدته الإذاعة المصرية مؤديًا ومبتهلًا للموشحات، عندما ذاع صيته في كثيرٍ من الأرجاء تقدم لها بهذه الصفة وليس بصفته قارئًا للقرآن الكريم، حتى بدأ بألحان للموسيقار حلمى أمين ثم شاركه بصوته في ألحان برامج دينية غنائية منها" أسماء الله الحسنى" و"الحمد لله" قبل أن يؤدى ألحانًا أخرى للشيخ "سيد مكاوى " وعندما سمعه الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب أثنى عليه كثيرًا وسجل معه بعض الابتهالات.

الليل أقبل والوجود سكون
بالليل راحت تستريح جفون
وهناك أحلام الخيال توافدت
تسري فتسبح في الخيال عيون
والروح تمضي في مجالات العلا 
وهناك في نهر الصفاء تكون 
فضل من الله العظيم على الوري
ليل يجىء وسره مكنون

ويستكمل نجل "عمران": كما أنشد والدى في العديد من البرامج الدينية وفى الاحتفالات بالمولد النبوى وآل البيت والأمسيات والمناسبات التى أقيمت في دار الأوبرا المصرية، كما سجل في الإذاعة كمًا هائلًا من الأناشيد والابتهالات منها ، " أدركنا يا الله" مع الشيخ سعيد حافظ ، وقدم بعض التترات للمسلسلات الدينية وسجل دعاء الصالحين، وابتهالات أخرى كثيرة حتى أصبح مرجعًا للكثير من القراء والمبتهلين لشدة اتقانه للأحكام وفنون المقامات والنغمات. وكان والدى أول من أحيا الأفراح بالقرآن والإنشاد الدينى، وكان أول منشد يهتم بالموسيقي الهندية والتركية، حتى أنه كان يحتفظ بأسطوانات لبيتهوفن وأغان هندية.
وتعاقدت معه إحدي شركات الكاسيت لتسجيل بعض سور القرآن الكريم بصوته، قبل أن يشارك في إحياء عدة ليالٍ فى الأوبرا كما اختير - رحمه الله- قارئًا للسورة بمسجد الحاج أحمد عبدالمنعم خلف كوبري الجامعة في محافظة الجيزة، وحرصت العديد من الإذاعات العربية على تسجيل القرآن جنبًا إلى جنب مع الابتهالات بصوت والدى في البحرين وأبو ظبي وعمان وغيرها.

ويستكمل محمود نجل الشيخ "عمران" حديثه قائلًا: كنت أرافق والدى في بعض الحفلات ، وأذهب معه إلى بيوت بعض الفنانين مثل الموسيقار عمار الشريعي وهانى مهنى، والشيخ سيد مكاوى والأستاذ عبدالعظيم محمد ، فقد كان والدى مقتنعًا تمامًا بأن دراسة الموسيقي تساعده في الإنشاد، وهو ما كان سبب إعجاب العديد من كبار الموسيقيين وبعض الفنانين وفى مقدمتهم الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذى اصطحبه ذات ليلة إلى منزله الأستاذ عبده داغر عزف الكمان الشهير، وكان والدى يتردد علي بيت"داغر" لإحياء ليال فنية موسيقية معًا، حيث قدما معًا عشرات الأغنيات والمواويل مثل "حلم" لأم كلثوم و"يا من هواه أعزه وأذلنى..كيف السبيل إلى وصالك دلنى" و"فرح الزمان..اليوم حان الموعد" و"ناجاك قلبي خاشعًا ولسانى" وقد اصطحبه إلى منزل الموسيقار الكبير، حيث استمع له "عبدالوهاب" و"تسلطن" من صوته وإنشاده، وكان الموسيقار "عبدالوهاب" ينتوى تقديم مشروع غنائي دينى ، يجمع فيه الكثير من الشعراء والمنشدين المعروفين، وبعد أن انتهى" عمران" من أداء قصيدة "ياسيد الكونين" ومطلعها" ياسيد الكونين جئتك قاصدًا ..... أرجو رضاك وأحتمى بحماك... والله يا خير الخلائق إن لى قلبًا مشوقًا لا يروم سواك.. وحق جاهك إنى بك مغرم"أبدى " عبدالوهاب" إعجابه الشديد بما قدمه " داغر" و"عمران" حتى أن "عبدالوهاب " داعبه قائلًا : ( ياواد ياواد ..الله الله ياراجل ياجبار) وكان "عبدالوهاب " أيضًا رئيسًا للجنة الاستماع في الإذاعة فقال له مرتين أو ثلاث لابد أن تصبح قارئًا ولكن كان يرفض، فكان لا يحب الشو الإعلامى.

وعن علاقته بالمشايخ يضيف: كان والدى مرتبطًا بالشيخ محمود رمضان ، فهو من أؤلئك المشايخ الذين بدأ معهم " القوالة" الفنية والإنشاد، وكان الشيخ على محمود أستاذه الذي تعلم منه، وكان يحب كل المشايخ فكان صديقًا للشيخ عبدالباسط عبدالصمد وإبراهيم الشعشاعي ونصر الدين طوبار، ومحمد الهلباوى ومحمود أبوالسعود ، والشيخ النقشبندى الذى كان يعتبره الأب الروحى له، فهو سبب حبه لهذا المجال وفن الإنشاد، حتى أن أولاد الشيخ النقشبندى كانوا يعتبرون والدى الشيخ "عمران" شقيقًا لهم ، فقد رباه وهو طفل منذ أن كان يعيش في طهطا بسوهاج ، حتى أن والدى كان يذهب إليه بطنطا كثيرًا، ويمكث مع بالأيام، فعلاقته به علاقة التلميذ بأستاذه.


ويقول محمود نجل الشيخ محمد عمران: لم يكن والدى يفضل السفر، رغم أن معظم المشايخ كانوا يسافرون للخارج ويتقاضون مبالغ كبيرة نظير هذا السفر للدول الإسلامية لإحياء الليالى القرآنية والإنشاد والمدائح النبوية، لكن والدى تعلق بالسيدة زينب حتى رحيله، ولم يخرج من مصر إلا لأداء الحج والعمرة، وكانت أول رحلة حج له تحت رعاية نادى الزمالك، فقد كان زملكاويا متعصبًا، ويشجعه كثيرًا، وقد سجل ابتهالات دينية لبعض الدول العربية مثل الإمارات وقطر وعمان، كما دعت قناة فلسطينية لاستضافته لمدة أسبوعين في المسجد الأقصي، لكن لدواعٍ أمنية تم رفض هذه الزيارة، فجاء بعض الفلسطينيين العاملين فى القناة للحصول على مقاطع بصوته للقرآن الكريم لإذاعتها في القناة وتم تسجيل 15 حلقة تقريبًا بصوته.

عائلته وأبناؤه


ويضيف نجل سلطان الابتهالات قائلًا: جدى توفي وكان والدى عمره صغيرًا وعدد أشقائه بمن فيهم هم كانوا ستة 6 منهم ثلاثة ذكور وثلاث إناث ، وكان ترتيب والدى الأول في إخوته الذكور، وعندما كف بصره دعت جدتى بأن يكون من حملة كتاب الله واستجاب الله لدعائها وحفظ والدى كتاب الله في سن مبكرة.
وحينما نزح إلى القاهرة تزوج والدتى عام 1972م ورزقه الله بخمسة أولاد ، ثلاثة ذكور هم محمود عمران (ليسانس حقوق) جامعة القاهرة و" رحاب" (بكالوريوس تجارة) القاهرة و"على " ( بكالوريوس سياحة وفنادق )، و"أسماء" ( بكالوريوس تجارة) القاهرة، وأخيرًا شقيقي "أحمد" الذى توفي وعمره خمس سنوات ونصف السنة ، وقد أثرت وفاته على والدى كثيرًا لأنه ارتبط به كثيرًا ، وتوفي شقيقي عام 1986م ومات والدى في عام 1994م وطوال هذه المدة لم يتوقف والدى عن البكاء يوميًا حزنًا على رحيل شقيقي، وكثيرًا ما كنا نسمعه وهو يبكي داخل غرفته عندما يستمع لأحد الشرائط التى كان يسجلها لابنه قبل رحيله، حتى انقضى أجل والدى بعده بسنوات قليلة بسبب الحزن عليه والمرض، فقد كان والدى حنونًا جدًا ويخاف علينا كثيرًا ، خاصة أنه كان يشعر أن كف بصره يعوقه عن حمايتنا كثيرًا. وقد جمعنا كثيرًا من تراثه، وهناك كثير من الشباب كونوا جروبات على وسائل التواصل الاجتماعى لحفظ تراث الشيخ محمد عمران رحمه الله، ولم ينتهج مسلك والدى إلا ابنى على محمود محمد عمران وهو طالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق، وهو متيم بجده ودخل مسابقة بالجامعة حصل فيها على المركز الأول في الغناء والمركز الثانى في الإنشاد ، وأتمنى أن يصبح مثل جده رحمه الله.
الرحيل

في الليل يارب وفي الأسحار
أدعوك ياالله وأنت الباري
أنت الذى أوجدتنا وخلقتنا
أنت العليم بدقة الأسرار
بيديك أنت الأمر يارب الورى
وإليك ..وإليك وإليك يرجع
محكم الأقدار

وعن أيامه الأخيرة يقول نجل الشيخ "عمران": أصيب والدى بمرض السكر الذى جعله يسقط صريعًا قبل أن يتم الخمسين من عمره بأيام قلائل ليرحل في السادس من أكتوبر عام 1994م ليوارى جثمانه في مقابر "ترب النخال" بجوار مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة.

الكلمات المفتاحية

الشيخ محمد عمران الابتهالات والتواشيح مشاهير المبتهلين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما فاضت روحه إلى بارئها في أواخر عام 1994م لم تكلف جريدة أو مطبوعة واحدة نفسها بنشر خبر رحيله، واكتفت جريدة "اللواء الإسلامى"التى تصدر عن مؤسسة أخب