استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه اليوم مفتي مقدونيا الشمالية الدكتور شاكر فتاحو، والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
تناول اللقاء مناقشة المجالات العلمية المختلفة بين الأزهر ومقدونيا على مرّ التاريخ؛ حيث أكد الأمين العام أن الأزهر يعمل على التواصل الفعال مع جميع المؤسسات والهيئات في جميع أنحاء العالم، انطلاقا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن الأزهر الشريف هو إرادة إلهية للدنيا كلها ودائمًا يمدّ يده للجميع.
كما أبدى الأمين العام استعداد الأزهر لإرسال مبعوثين في العلوم الشرعية المختلفة سواء الجامعة أو غيرها في المجال التعليمي أو المجال الدعوي، مشيرًا إلى دور أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة وباحثي الفتوى، وإمكانية تدريب الائمة والمفتين بمقدونيا سواء عن طريق استضافتهم أو عن بعد عبر شبكة الانترنت، مع إمكانية توفير الإصدارات العلمية للأزهر لهم.
من جانبه عبر فضيلة المفتي عن سعادته بهذه الزيارة؛ مشيرًا إلى مكانة الأزهر لدى مقدونيا، فتاريخيًا علاقتنا بالأزهر ليست بالحديثة فلم يكن عندنا حامعات قديمًا وكنا نتوجه للأزهر للاستفادة بعلمائه وعلومه، وموجّهًا عظيم الشكر لجهود الأزهر الشريف بقيادة شيخ الأزهر وخاصة التعامل مع الطلاب والباحثين الذين يفدون إلى جامعته ومعاهده.
أضاف المفتي أننا لدينا مئات المعلمين والدعاة وأكثر من مائتي مركز للاتحاد الإسلامي، لكن لازلنا نقدر دور الأزهر فأكثر من ٣٠٪ من الطلاب لدينا درسوا في جامعة الأزهر، ومنذ التسعينيات كل كوادرنا من الأزهر الشريف
تناول اللقاء مناقشة المجالات العلمية المختلفة بين الأزهر ومقدونيا على مرّ التاريخ؛ حيث أكد الأمين العام أن الأزهر يعمل على التواصل الفعال مع جميع المؤسسات والهيئات في جميع أنحاء العالم، انطلاقا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن الأزهر الشريف هو إرادة إلهية للدنيا كلها ودائمًا يمدّ يده للجميع.
من ناحية أخري استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه الدكتور نورالدين خالق نظروف المفتي العام لجمهورية أوزباكستان، والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحب الأمين العام بفضيلة المفتي والوفد المرافق له مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار دور الأزهر الشريف العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأن الأزهر الشريف ليس خاصًا بنا كمصريين وإنما هو لكل شعوب العالم فهو يعمل على حفظ التراث الإنساني في العالم كله.
أضاف عياد أن هذا اللقاء يؤكد على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بيننا وبينكم كعلماء دين ومفكرين للأخذ بيد الانسانية إلى ما يحقق الخير للعالم أجمع.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟أوضح الأمين العام أن التعاون بين الأزهر وأوزباكستان شهد الكثير من الأعمال المشتركة من بينها: مسابقة تراث الإمام الماتريدي بين المجمع ومركز الإمام الماتريدي، وذلك ضمن أوجه التعاون العلمي وتبادل الخبرات؛ حيث تعتبر خطوة مهمة لتعريف الباحثين بتراث الإمام الماتريدي، مؤكدًا على أهمية التعريف بهؤلاء الأعلام والأئمة الأوائل الذين تركوا لنا إرثًا علميًا عظيمًا نشعر دائمًا بالتقصير نحوه.
كما تناول اللقاء التعاون في المجالات المتعددة مثل: مجال تدريب الأئمة والدعاة في أكاديمية الأزهر للتدريب، إضافة إلى التعاون العلمي المشترك في مجال تحقيق التراث العلمي سواء في الجانب الفقهي أو الأصولي أو العقدي، والعمل على تقديم إصدارات علمية مشتركة بين المجمع وبين مركز الامام الماتريدي وغيره من المراكز العلمية بأوزباكستان.
من جانبه ثمّن الوفد دور الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي والتسامح بين الناس، والعمل على نشر ثقافة المحبة والتعايش المشترك بين الجميع، والجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الإسلامي والعمل على الاستفادة منه، مؤكدًا على دور علماء الأزهر على مرّ التاريخ في نشر العلوم في ربوع الأرض