سياسة الضرب والعنف، سياسة متبعة ومقبولة لدى كثير من الناس، سواء ضرب الأبناء، أو الزوجات، وكذلك الحيوانات وتعنيفها، وهو سلوك يجب تغييره، وترسيخ رفضه بين فئات المجتمع، بداية من ضرب الأطفال في المدارس، لتجنب ترسيخ الفكرة منذ الصغر.
ويوضح الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، أن ضرب المدرّس والمدرسة للطلاب وتعنفينهم، دليل على ضعفهم قدراتهم التربوية والقيادية بالمدارس.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟تداعيات ضرب الأطفال
الدراسات والأبحاث أكدت أن التعرض للإساءة في سن صغيرة ينطبع على مراكز المخ ويترك آثارًا سلبية كثيرة، وهناك آلاف الدراسات والأبحاث على الاضطرابات النفسية الناتجة عن الإساءات التي تلقاها الطفل سواء كانت جسدية أو جنسية أو معنوية.
هناك دراسة مقارنة بين المجتمعات الشرقية والغربية، وجدت أن الضرب في المجتمعات الغربية يترك آثارًا عميقة وسلبية على الطفل، ولكن في المجتمعات الشرقية فإن هذا الأثر موجود أيضًا، لكن ليس بنفس الشدة.