أخبار

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

ارتكبت حرامًا أو أصبت من امرأة محرمة عليك.. ماذا تفعل؟

بقلم | أنس محمد | السبت 06 يوليو 2024 - 07:26 ص

 

 

ربما يضعف الإنسان في لحظات كثيرة، أمام شهواته ونزواته، فيرتكب جرمًا، أو يصيب من امرأة محرمة عليه، كأن يقبلها أو يحضنها ويفاخذها، فقد يندفع الإنسان وراء الحرام لضعف إيمانه، فالإيمان يزيد وينقص، ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يزن الزاني وهو مؤمن، كما قال ذلك النبي عليه الصلاة والسلام.

 

وفي الحديث الشريف عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلًا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبَرَه، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، فقال الرجل: ألي هذا يا رسول الله؟ قال: ((لجميع أمتي كلِّهم))؛ متفق عليه.

 

فقد وضعت الآية الكريمة كما بشر النبي عليه الصلاة والسلام العلاج والدواء للمعصية وارتكاتب الحرام، حينما يهم عبد بالنيل من امرأة أو يمد يده على محرم كأن يأخذ رشوة ظنا منه أنها هدية له، أو يبرر لنفسه رشوته بأنه محتاج لها نتيجة فقره وظروفه الحياتية وضعف راتبه، أو يمد يده على مال غيره، أو يتعامل بالربا، أو يحلف كذبا، فكلها أفعال نتيجتها ارتكاب المعصية، وتجب فيها التوبة والندم الشديد والعودة إلى الله عز وجل، فكما تقول الآية الكريمة إن الحسنات يذهبن السيئات.

 

وعن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أصبتُ حدًّا، فأَقِمْهُ عليَّ، وحضرَتِ الصلاةُ، فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله، إني أصبت حدًّا، فأَقِمْ فيَّ كتاب الله، قال: ((هل حضرتَ معنا الصلاة؟))، قال: نعم، ((قد غُفِر لك))؛ متفق عليه.

 

 وقوله: ((أصبتُ حدًّا)) معناه: معصية توجب التعزير، وليس المراد الحد الشرعي الحقيقي؛ كحد الزنا والخمر وغيرهما؛ فإن هذه الحدود لا تسقط بالصلاة، ولا يجوز للإمام تركُها.

 

وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة، فيحمده عليها))؛ رواه مسلم.

 

 وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يبسُطُ يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))؛ رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟



الكلمات المفتاحية

إصابة المرأة الحرام عقوبة الزنا العلاقة مع النساء ارتكاب الحرام كيف تتوب من الزنا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ربما يضعف الإنسان في لحظات كثيرة، أمام شهواته ونزواته، فيرتكب جرمًا، أو يصيب من امرأة محرمة عليه، كأن يقبلها أو يحضنها ويفاخذها، فقد يندفع الإنسان ورا