أخبار

مبتكرة دواء شهير لإنقاص الوزن: يجب تناوله مدى الحياة

الجمعة.. عيد خاص عند الموتى تتلاقى فيه أرواحهم ويفرحون بالزائرين

سورة في القرآن يكرهها الجن ولا يتواجد في بيت تقرأ فيه

سورة الأنعام .. نزولها أبهج رسول الله وفند حجج المشركين ولهذا حفها 70ألف ملك بالتسبيح

الحياء.. مفهومه وكيف نطبقه؟

دعاء الخوف من شخص أو عند التعرض لظلم

احذر هذا الشخص.. بماذا أوحى الله لنبيه داود عليه السلام؟

حتى تكون مع الذين "على هدى من ربهم".. ماذا تفعل؟

الله يحب أن تلح عليه في الدعاء فلا تمل منه حتى يستجيب لك

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها ضاعف الله له الخير وجنبه كل الشرور ..ما هي ؟

خمس منح ربانية إذا داومت على الأعمال الصالحة

بقلم | أنس محمد | الاثنين 12 فبراير 2024 - 05:46 م



العمل الصالح ركن من أركان الإسلام و الإيمان، وشاهد على صلاح العبد، وسلوكه وتصرفاته وأخلاقه، لذلك: “ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال”،



و تتنوع الأعمال الصالحة، بين العبادات والمعاملات، فإذا قام بها المسلم طاعةً لربه، والانقياد لشرعه، مبتغيًا بها وجه الله، فهو من أصحاب الأعمال الصالحة، وفي مقدمة هذه الأعمال الصالحة العبادات، وهي: الصلاة والزكاة والصيام والحج، فهي من أركان الإسلام التي لا يجوز التهاون بها مطلقًا، أو التقليل من أهميته، ومن المعاملات فعل الخير ومساعدة الناس والصدقات وقول الحق والشهامة والمروءة ونصرة المظلوم، وإكرام الضيف.

اقرأ أيضا:

الجمعة.. عيد خاص عند الموتى تتلاقى فيه أرواحهم ويفرحون بالزائرين


5 منح للأعمال الصالحة:




أولاً: حب الله لأصحاب العمل الصالح، قال تعالى في حديث قدسي: ((وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه))؛ رواه البخاري.



ثانيًا: أن المداومة على العمل الصالح دليل الرغبة فيه ومحبته وعدم كراهيته، وهذا مما يحبه الله - تعالى - بخلاف تركه والتجافي عنه؛ فهي مُشعِرة بالتكاسُل عنه واستثقاله، كما أخبر الله - تعالى - عن المنافقين بقوله: ﴿ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ [التوبة: 54]، وقال عنهم: ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142].



ثالثًا: يُشعِر بقوة الإيمان وصدقِه بخلاف الذي ينقطع عن العمل ويَتركه؛ ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن))؛ رواه أحمد وابن ماجه.





رابعًا: أن الأصل فيما أمر الله به أن يفعل على الدوام ويُحافظ عليه؛ ففي المحافظة تطبيق للأوامر وعمل بالنصوص وتعظيم لها وتعظيم لشريعة الله؛ قال تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].



خامسًا: في المداومة على العمل الصالح إغاظة للشيطان؛ لأن عدو الله - تعالى - يحب تثبيط المسلم عن العمل الصالح، فإذا رآه يداوم عليه ويستمر فيه كان ذلك سببًا لغيظه؛ فمن قطع العمل كان موافقًا لما يُحبه إبليس، ومن داوم عليه كان موافقًا لما يحبه الله - تعالى - ويَغيظ الشيطان.





الكلمات المفتاحية

5 منح للأعمال الصالحة المداومة على الأعمال الصالحة العبادات والمعاملات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled العمل الصالح ركن من أركان الإسلام و الإيمان، وشاهد على صلاح العبد، وسلوكه وتصرفاته وأخلاقه، لذلك: “ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في الق