أخبار

السؤال الأكثر شيوعًا بين الشباب.. هل الحب حرام؟

كانوا "قطاع طرق" واستحقوا هذا الوسام من النبي.. ما قصتهم؟

غيرة أمهات المؤمنين على النبي ثابتة وواقعة.. وهذا هو الدليل

كلمات تخترق السماء.. وتعود محملة بكل الآمال والأمنيات

هل سمعت عن قيلولة القهوة؟.. طريقة صحية لتجديد نشاطك أثناء النهار

مخاطر "تهدد الحياة".. لهذا السبب احذر ارتداء الحذاء داخل المنزل

كل المسلمين في عفو الله ورحمته إلا هؤلاء الصنف.. فما هو عملهم؟

هواك هو عدوك.. كيف تحذره وتنتصر على شهواتك؟

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

كيف يمكنك تغيير المنكر؟.. إرشادات نبوية

"لا تندم على فعل معروف".. ماذا تعرف عن "حديث الحية" ؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 18 اكتوبر 2024 - 10:23 ص

قال أحد جلساء الإمام سفيان بن عيينة: كنا عند سفيان بن عيينة وهو يحدثنا إذ التفت إلى شيخ جنبه فقال: يا أبا عبد الله، حدثنا حديث الحية.
فقال الشيخ: خرج رجل يدعى "حميري بن عبد الله" إلى مقصد له، فلما أقفرت به الأرض انسابت حية بين قوائم دابته فقامت على ذنبها.
 وقالت: آوني آواك الله في ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله، فقال لها: ومم آويك؟ قالت: من عدو لي قد غشيني يريد أن يقطعني إربا إربا، قال لها: وأين آويك؟
 قالت: في جوفك إن أردت المعروف، قال لها: من أنت؟ قالت: من أهل قول لا اله إلا الله، قال لها: فهاك جوفي، فصيرّها في جوفه.
 قال: فإذا هو بفتى قد أقبل ومعه سيف له وقد وضعه على عاتقه، فقال له: أيها الشيخ أين الحية التي استظلت بكنفك وأناخت بفنائك؟
قال: ما رأيت شيئا، قال: عظمت كلمة خرجت من فيك، قال: ما جاء منك أعظم، تراني أقول ما رأيت شيئا، وتقول لي مثل هذا؟
فولى الفتى مدبرا فلما توارى قالت الحية: يا عبد الله انظر هل يراه بصرك أو يأخذه طرفك؟
قال: ما أرى شيئا، قالت: اختر مني إحدى منزلتين إما أن أخرم قلبك ثقبا فأجعله رميما أو أفتت كبدك فأخرجه من أسفلك قطعا، قال لها: والله ما كافأتني يرحمك الله، قالت له: فما اصطناعك بالمعروف إلى من لا يعرف ما هو، لولا جهلك، وقد عرفت العداوة التي كانت بيني وبين أبيك قبل، وقد علمت أنه ليس عندي مال أعطيكه ولا دابة أحملك عليها.
 قال: أردت المعروف، قال: فالتفت فإذا بفيء جبل قال: فإن كان لا بد ففي هذا الجبل، ثم نزل يمشي فإذا هو في الجبل بفتى قاعد كأن وجهه القمر ليلة البدر.
 فقال له الفتى: يا شيخ مالي أراك مستبسلا للموت آيسا من الحياة؟ فقال: من عدو في جوفي آويته من عدوه فلما صار في جوفي وقص عليه القصة.
 فقال له الفتى أتاك الغوث، ثم ضرب بيده إلى جوفه، فأخرج منه شيئا أطعمه إياه فاختلجت وجنتاه، ثم أطعمه ثانية فوجدته تقيء في بطنه، ثم أطعمه الثالثة فرمى بالحية من أسفله قطعا.
 فقال له الرجل: من أنت رحمك الله، فما أحد علىّ أعظم منة منك؟ قال له: أو ما تعرفني أنا المعروف وأنه اضطربت ملائكة سماء سماء من خذلان الحية إياك فأوحى الله عز وجل إلي أن يا معروف أغث عبدي، وقل له: أردت شيئا لوجهي فآتيتك ثواب الصالحين، وأعقبتك عقبى المحسنين ونجيتك من عدوك.

اقرأ أيضا:

صفية بنت عبد المطلب.. منحة ربانية في بيت النبوة



الكلمات المفتاحية

الإمام سفيان بن عيينة حديث الحية لا تندم على فعل معروف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال أحد جلساء الإمام سفيان بن عيينة: كنا عند سفيان بن عيينة وهو يحدثنا إذ التفت إلى شيخ جنبه فقال: يا أبا عبد الله، حدثنا حديث الحية.