أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

دراسة تكشف أسرار الهروب البطيء للقمر من الأرض خلال الـ 2.5 مليار سنة الماضية

بقلم | خالد يونس | الخميس 13 اكتوبر 2022 - 06:00 م

كشفت دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة PNAS، إلى أن المسافة بين كوكبنا والقمر قبل نحو 2.46 مليار سنة كانت تقدر بـ321.800 كم، بينما هي 384.400 كم حاليا، وكان طول اليوم 16.9 ساعة مقابل 24 ساعة اليوم.

ويقول العلماء، ومن ضمنهم فريق من جامعة أوتريخت في هولندا، إن هذه النتائج توسع فهمنا لديناميكيات الأرض والقمر المبكرة لأكثر من مليار سنة.

وحلل العلماء في الدراسة الطبقات القديمة من الصخور في حديقة كاريجيني الوطنية في غرب أستراليا، والتي تحتوي على ممرات تخترق رواسب عمرها 2.5 مليار سنة.

فقالوا إن الرواسب تتكون من أقسام مميزة من الحديد والمعادن الغنية بالسيليكا، وتحتوي على طبقات متناوبة الألوان من الأبيض والأحمر والرمادي المزرق، كانت ذات يوم مترسبة على نطاق واسع في قاع المحيط.

ويوضح العلماء أن هذه الصخور تشكل الآن أقدم أجزاء قشرة الأرض.

ولكن عند النظر إلى القمر في سماء الليل، سيكون من الصعب تخيل أنه يتحرك ببطء بعيدا عن الأرض. لكن هذا هو ما يحدث بالفعل.

وفي عام 1969، قامت بعثات أبولو التابعة لناسا بتركيب ألواح عاكسة على سطح القمر. وأظهر ذلك أن القمر يتحرك بما يقدر بـ3.8 سم بعيدا عن الأرض كل عام.

فقد كانت المسافة بين الأرض والقمر نحو 60 ألف كيلومتر منذ نحو 2.5 مليار سنة، وفقا لدراسة جديدة تؤكد أن القمر كان يبتعد عنا ببطء خلال كل هذه الفترة.

وكانت الدراسات السابقة  قد أشارت إلى أن هذه الأنماط المتناوبة المتميز بعضها عن بعض مرتبطة بالتغيرات السابقة في مناخ الكوكب، تلك التي يسببها ما يسمى "دورات ميلانكوفيتش" (آلية التغيرات المناخية التي فسرها العالم ميلانكوفيتش). وهذه دورات مناخية مرتبطة بتوجيه محور دوران الأرض والطبيعة الإهليلجية لمدارها، وهي ميزات تحدد توزيع ضوء الشمس الذي تتلقاه الأرض على مدى فترات زمنية طويلة.

وتتغير الفترات السائدة لـ"دورات ميلانكوفيتش" حاليا كل 400 ألف عام، و100 ألف عام، و41 ألف عام، و21 ألف عام. ويقول العلماء إن هذه التغيرات يمكن أن تمارس سيطرة قوية على مناخ الكوكب على فترات طويلة، مشكلةً سنوات من البرودة الشديدة أو الدفء الشديد، أو من الطقس الأكثر رطوبة، أو الأكثر جفافاً.

وتنبثق إحدى "دورات ميلانكوفيتش" المسماة climatic precession cycle من تذبذب الأرض في أثناء دورانها حول محورها بمرور الوقت، وتستغرق هذه الدورة حاليا نحو 21 ألف عام.

لكن العلماء يقولون إن هذه الفترة يفترض أنها كانت أقصر في الماضي عندما كان القمر أقرب إلى الأرض.

ويشير تحليل تكوينات الطبقة المعدنية القديمة في أستراليا أيضا إلى دورة مدتها 11 ألف عام منذ نحو 2.5 مليار سنة مرتبطة بدورة المناخ  climatic precession cycle، وهي فترة أقصر بكثير من الترددات الحالية البالغ كل منها 21 ألف عام.

بناء على هذه النتائج، يقول الباحثون إن القمر كان بالفعل أقرب إلى كوكبنا، ما يؤكد أنه ينجرف ببطء بعيدا عنا.

ويعتقد العلماء أن النتائج توفر نقطة مرجعية جديدة لنمذجة تطور نظام حركة الأرض والقمر.

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

اقرأ أيضا:

التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر


الكلمات المفتاحية

كوكب الرض القمر حركةالقمر المسافة بين القمر والأرض دراسة فلكية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة PNAS، إلى أن المسافة بين كوكبنا والقمر قبل نحو 2.46 مليار سنة كانت تقدر بـ321.800 كم، بينما هي 384.400 كم حاليا، وكان ط