نظم مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع قطاع مدن البعوث الإسلامية حفلًا لتكريم الطالبات الوافدات الفائزات في مسابقة "حفظ الأربعين النووية"؛ وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ود. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والعميد محمود صبيحة رئيس قطاع مدن البعوث، ود. إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، وعدد من قيادات الأزهر الشريف.
وأكد فضيلة وكيل الأزهر د. محمد الضويني أن هذه المسابقات تعكس اهتمام مؤسسة الأزهر الشريف بالحراك الثقافي للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات لدعم المهارات العلمية لديهم بجانب الدراسات الأكاديمية بما يسهم رفع مستوياتهم الثقافية والعلمية حتى يعودوا إلى بلادهم خير سفراء للأزهر الشريف ينقلون رسالته السمحاء وينشرون منهجه الوسطي بين أقرانهم.
فيما قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن هذه الفعاليات المختلفة للطلاب والطالبات في مدن البعوث الإسلامية تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بالطلاب الوافدين، وتكثيف الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية لهم، ضمن استراتيجية الأزهر بجميع قطاعاته والتي تتعلق بالتوعية المستمرة للطلاب الوافدين من خلال دعم الجانب العلمي والمعرفي لديهم وتحصينهم فكريًا من محاولات استقطابهم وإبعادهم عن منهج الأزهر الوسطى.
من جانبها قالت د. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات إن الطالبات الوافدات قد تحملن المشقة والعناء في سبيل تحصيل العلم والمعرفة، مضيفة أنهن يطمحن في الحصول على أعلى الدرجات والشهادات وتحقيق النبوغ العلمي والتفوق.
أضافت شاهين أن تلك الجهود المبذولة من جميع قطاعات الأزهر المختلفة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تعكس بالغ الاهتمام بالطلاب والطالبات والسعي المستمر لتحقيق الأهداف المنشودة من الأنشطة والفعاليات المختلفة.
من ناحية أخري عقدت واعظات الأزهر الشريف بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى برئاسة د. حسن الصغير، ورشة عمل بعنوان: (التحديات التي تواجه المرأة في ظل التغيرات المناخية وسُبُل مواجهتها)، بإشراف د. نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك تنفيذًا للبنود التي نصّت عليها المبادرة التي أطلقها المجمع بالتعاون مع وزارة البيئة بعنوان: "مناخنا حياتنا".
حاضر في الورشة التي عُقِدت افتراضيًّا، كلٌّ من: د. إلهام شاهين، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر ومساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، و د. آمال السباعي، عميد كلية التمريض بنات بجامعة الأزهر، و د. لبنى القطقاط، مدرس علم النفس في كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف- جامعة الأزهر