أخبار

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

كيف تدرك أنك حسن الظن بربك؟.. د. عمرو خالد يجيب

كيف أحمي طفلي من تداعيات هجرة والده وطلاقه لي؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 16 اكتوبر 2025 - 01:36 م

هاجر والد طفلي فجأة، بعد طلاقنا بشهور قليلة، وأصبحت المسئولة عنه وحدي تربويًا ونفسيًا وماليًا.

طفلي عمره 6 أعوام ويسأل عن والده، فكيف أحميه من تداعيات ما حدث؟




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك وأتفهم جيدًا وضعك المحرج، وورطتك، وثقل حملك.

وأحييك لرعايتك صغيرك ووعيك بضرورة الحفاظ علي بقائه سوي نفسيًا، مهما حدث.

أولًا، حبك واهتمامك ووعيك هذا يا صديقتي جزء كبير من "العوض"، و"الحماية"، فلا تخشي على ابنك، واستمري في حبك ودعمك واهتمامك، وعدم الكذب عليه عنما يكبر، حتى لا يفقد ثقته بك،  وإنما توصيل ما حدث إليه بطريقة لطيفة، حتى يمر الأمر، ويتجاوزه بيسر،  ولايتأثر بشكل سلبي، وليس لتبرئة الأب مما فعل، وعليك فعل ما عليك في ايجاد وسطاء من أهل الزوج أو أصدقاؤه إن أمكن لكي يتواصل مع ابنه.

ومن الضروري أن "تتعافي" أنت من الحدث، لأنه "صدمة" حدثت لك أنت أولًا، فإذا ما تعافيت وبرأت من أثر الصدمة، كلما تجاوزت وأصبحت قوية، ومتزنة، وهوما يحتاجه ابنك، لأنه سيستمد ذلك كله منك.

لا تخشي على ابنك من مشاعر الحزن لو شعر بها، فهذا طبيعي، ومن الضروري إدماجه في أسرتك، وايجاد دوائر اجتماعية كثيرة وآمنة من حوله، وتعويضه بـ "رجل" من داخل العائلة كالجد أو الخال أو العم أو زوج الخالة،  أو حتى زوج لك إن تزوجت وهذا حقك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

طلاق عمرو خالد حماية عوض مشاعر الحزن تعافي صدمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هاجر والد طفلي فجأة، بعد طلاقنا بشهور قليلة، وأصبحت المسئولة عنه وحدي تربويًا ونفسيًا وماليًا.