أخبار

تطاردني المشاعر والأفكار السلبية بسبب طبيعة عملي على السوشيال ميديا.. ما الحل؟

لا تدع على نفسك وأبنائك وقت البلاء والفقر.. النبي يقدم لك الحل

"سرحوهن بإحسان".. نماذج بين الماضي والحاضر في فراق المرأة

حكم بيع المخطوبة لشبكتها قبل العقد؟

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

دعاء تيسير العمل و سعة الرزق

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

طريقة سهلة تعينك على حفظ القرآن.. انطلق من هنا

التغافل منهج رائع في تجاوز المحن ومرور الأمور بسلام.. هذه بعض صوره

حتى تصل إلى مكانة نبي الله إدريس

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 04 اكتوبر 2022 - 02:01 م


كان نبي الله إدريس عليه السلام خياطًا، لا يُدخِل الإبرةَ ويخرجها إلا ويقول أربع كلمات : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )، حتى قال الله عز وجل له : يا إدريس أمَا تدري لماذا رفعتك مكانًا عليًّا ؟، لقوله تعالى : « وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا » (مريم - 57)، قال : لا أدري يا ربِّ .. فقال الله له : يرتفع إليَّ من عملِك كلَّ يوم مثلُ نِصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذِّكر، ولمّ لا والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: « إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ».

فقط عليك عزيزي المسلم أن تسير على خطى نبي الله إدريس بهذه الكلمات البسيطة المحدوة، فقد تصل إلى مكانة عالية جدًا عند ربك، فإنّ لهذه الكلمات العظيمات ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ) أجوراً عظيمة الواحد منها خير من الدنيا وما عليها، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع، لا يضرك بأيّهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر».


خير من الدنيا


هذه الكلمات خير من الدنيا وما عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر أحبُّ إلي ممّا طلعت عليه الشمس» أي من الدنيا وما فيها من الأموال وغيرها.. أيضًا هذه الكلمات أجرهن عظيم جدًا، ةوثوابهن لا حدود له، فعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنِّي قد كبرت وضعُفت ـ أو كما قالت ـ فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة. قال: «سبّحي اللهَ مائة تسبيحة، فإنَّها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة، تعدل لكِ مائة فرس مُسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكَبِّري اللهَ مائة تكبيرة فإنَّها تعدل لك مائة بدَنة مُقلّدة متقبّلَة، وهلِّلي مائة تهليلة ـ قال ابن خلف (الراوي عن عاصم) أحسبه قال ـ: تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتيتِ به».

اقرأ أيضا:

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)


غرس الجنة


إضافة إلى ما كل ما سبق من فضل لهذه الكلمات العظيمة، فإنها أيضًا تعد غرس الجنة، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلامَ، وأخبِرهم أنَّ الجنةَ طيِّبةُ التربة، عذبةُ الماء، وأنَّها قيعان، غِراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»، بل أنهن أيضًا ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل، يذكرن بصاحبها، وفي هذا شرف كبير لقائلها، فعن النعمان بن بَشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، يَنعَطِفْن حول العرش لهنّ دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحل، تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يذكر به».


الكلمات المفتاحية

نبي الله إدريس عليه السلام وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان نبي الله إدريس عليه السلام خياطًا، لا يُدخِل الإبرةَ ويخرجها إلا ويقول أربع كلمات : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )، حتى قال