عمري 22 عامًا وصديقة عمري كذلك، والمشكلة أن والدتها انقلبت فجأة، وأصبحت تغار من علاقتنا نظرًا لقربي من صديقتي-ابنتها- للغاية، ومتانة صداقتنا، فأسرارها معي وأسراري معها، وهكذا.
هي تتهم ابنتها-صديقتي- أنها تحبني وتكرهها، وتتمنى موتها، كما أنها لا تثق فيها، وتعاملها بطريقة سيئة، وتسعى للتفريق بيننا، وتعاقبها إذا علمت أنها تتحدث معي، أو أننا تقابلنا خارج البيت.
ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
وأرجو أن تجدي عبر هذه السطور ما يريحك ويطمئن بالك ويرشدك للتعامل الصحي مع المشكلة.
لم تذكري توقيت انقلاب والدة صديقتك في معاملتك، ونظرتها لعلاقتك بابنتها هكذا، وما تظنين أنه ربما يكون سببًا، فالمؤكد أن والدة صديقتك لديها احتياج ما غير مشبع وليس أمامها غيرابنتها كمصدر لإشباعه وتلبيته، من المؤكد أنها تعاني من شيء ما ولا تجيد التعبير عن ذلك، فتلجأ لهذا العنف في معاملة ابنتها وعلاقتها بك.
في رأيي، التعامل من جهة صديقتك –ابنتها- بوالدتها لابد أن يكون حكيمًا، هادئًا، وبذكاء وحيلة، وتستخدم لغة الحب المناسبة لوالدتها، سواء كان هدية، مساعدة، إطراء، مديح، إلخ، ولابأس أن تخبرها أنها قاطعتك!
فإذا كانت هذه الطريقة هي التي ستجعل صديقتك تعيش في سلام نفسي في بيتها ومع والدتها فلتفعل، وليكن شأن علاقتكم سريًا لا يطلع عليه أحد، فأنت وصديقتك بالغتين، عاقلتين، راشدتين، من حقكم اختيار علاقات الصداقة، وتحمل مسئوليتها، وفقط.
ودمت وصديقتك بكل خير ووعي وسكينة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة