أعلن مجمع_البحوث_الإسلامية بالأزهر الشريف عن أسماء الفائزين في مسابقة «لماذا يلحدون؟!»؛ والتي أطلقها المجمع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور. أحمد الطيب_شيخ الأزهر، وانطلاقًا من دور الأزهر المعرفي والتوعوي بالقضايا الشائكة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه.
استهدفت المسابقة مواجهة الانحرافات الفكرية التي باتت تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، وتبصير المجتمع بما يُنشر ويُبث من مفاهيم عقائدية هدامة، في مقابل تشجيع الأفكار الهادفة البناءة الساعية لإصلاح المجتمع،
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟وفتح منصة للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف وطوائف المجتمع وهيئاتها.
كما استهدفت تنوع طرق ووسائل معالجة ظاهرة الإلحاد، من خلال: البحوث العلمية، والقصص القصيرة، وقصص الأطفال، والقصائد الشعرية، والمسرحيات، والسيناريو والحوار، والمجلات، إضافة إلى الأعمال التصويرية والتسجيلية كالأفلام التسجيلية الوثائقية، والفيديوهات الدعوية والبرامج الحوارية، والرسوم المتحركة «الموشن جرافيك».
وبلغت الجائزة الأولى في محور البحث العلمي ٢٥ ألف جنيه، كما بلغت الجائزة الأولى في محاور: السيناريو والحوار، المجلة، قصة الأطفال، المسرحية ٢٠ ألف جنيه لكل فائز، في حين بلغت الجائزة الأولى في محور القصيدة ١٥ ألف جنيه.
وعلى مستوى القصة القصيرة، أوصت لجنة التحكيم بحجب الجوائز الثلاث حيث أن الأعمال المحكمة كانت دون المستوى.
وفيما يتعلق بالمشاركات الفيليمية، أوصت لجنة التحكيم بحجب الجوائز الثلاث لعدم صلاحية الأعمال المقدمة من الجوانب الفنية والتقنية وعدم استيفاء الشروط المنصوص عليها في إعلان المسابقة.
من ناحية أخري استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه اليوم لجنة رقمنة وميكنة العمل الإداري المخصصة لرقمنة إدارات المجمع لبحث المراحل التي تم الانتهاء منها؛ وذلك في إطار التطور الذي يشهده الأزهر الشريف بجميع قطاعاته برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذي يتزامن مع التطورات التكنولوجية المتلاحقة والتطوير المستمر في جميع المجالات العلمية والإدارية.
اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشروقال الأمين العام خلال اللقاء، إن المجمع حريص على أهمية التنفيذ الفعلي للتحول الرقمي؛ تنفيذًا لخطة الدولة المصرية في تفعيل التحول الرقمي في جميع الوزارات والهيئات الحكومية، من خلال رؤية مصر 2030، ويما ينعكس على بناء منظومة إلكترونية متميزة وشاملة للدولة المصرية.
كما أكد عياد على أهمية الانتهاء من هذه المنظومة في أقرب وقت ممكن، لضبط وتسهيل وتيسير العمل، بما يتواكب مع التطوير المستمر التي تشهده مؤسسات الدولة المصرية في عصر القيادة الحالية