أخبار

هل الهجرة انتهت بفتح مكة أم باقية لقيام الساعة؟

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

طفلي العنيد.. أضربه بشدة ثم أندم وأبكي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 27 يونيو 2024 - 07:43 ص

لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.

أصبحت عصبية معه وأضربه بشدة ثم أعود أبكي وأندم .

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا يعرف الصغار كيف يعبرون عن احتياجاتهم، ومشاعرهم، ونحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيز السلوك الإيجابي، وتجاهل السلبي، والتوبيخ المحدود حوله، بلا تعنيف وضرب.

وراء عناد طفلك احتياج غير ملبى، وهو يحتاج إلى  اثبات الذات بطريقة إيجابية، فربما هو يلجأ للعناد من أجل الإستفزاز، ولفت الانتباه، فاحتوي طفلك، واخترعي له طرقًا إيجابية لذلك، وأشعريه بأهميته، وفكري فيما يمكن أن يطلق طاقاته، أوكلي إليه كثلًا مهامًا يساعدك بها في ترتيب البيت مثلًا، واقلعي تمامًا عن ضربه،  فالطفل يشعر بالنبذ عندما يعنف ويضرب، وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همته فينمي التمرد داخله.

أما لك أنت، فأنت بحاجة لترويض نفسك على تجنب التعامل مع طفلك وقت الغضب الشديد، كما أنك بحاجة لتخصيص أوقات استرخاء لنفسك، تنفسي بعمق وبطء، رفهي عن نفسك، مارسي ما يريحك نفسيًا، لابد لك من متنفس خاص بك، وقت للرياضة، للمشي، لصحبة آمنة، دعاء، وورد شكرعلى نعمة الذرية، وآخر دعاء مخصص لأبنائك، ووقت آخر يدعم دورك التربوي، قراءات تربوية، دورات تدريبية على شبكة الإنترنت وأخرى مع متخصصين إن أمكن.

ابدأي فورًا في إعادة هندسة حياتك، وترتيب وصياغة أدوارك في الحياة، فإنه لن يؤدي أحد عنك هذا لك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

اشتريت بيتًا جديدًا ومن وقتها وأنا في مصائب وكوارث.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

كلما أحببت شابًا تذكرت آخر خذلني وأساء إليّ.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

عنيد عمرو خالد احتواء الطفل دورات تربوية استرخاء طرق ايجابية لاثبات الذات استفزاز الأطفال للوالدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.