في ظل الانفتاح الذي نعيشه والجرائم التي نشهدها يومًا بعد يوم، يجب على الأهل أن يوضحوا لأولادهم، كيفية التعامل مع الغيروالحفاظ على خصوصيتهم، بالإضافة إلى الدور المنوط بالمدرسة في توجيه الطلاب للتعامل مع مثل هذه الأمور بشكل منهجي وعلمى دون تخويف أو ترهيب.
ويوضح الدكتور إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي، أنه من المهم تطبيق مادة علمية تتناول الثقافة الجنسية والتحرش، وشرحها للطلاب من خلال أخصائي نفسي متخصص في الطب النفسي الجنسي أو الطب النفسي للأطفال، ويجب أن يكون الشرح بشكل منهجي وعلمي واضح.
معلومات ونصائح جنسية يجب أن يلم الطفل بها:
-جسم الطفل خاص به
- أماكن بجسم الطفل يمنع أن تُلمس من الغير
-ممنوع أن يبدل ملابسه أمام الغير
-عند استعمال الطفل لدورات المياه يغلق الباب جيدًا.
إذا طبق ذلك بالشكل العلمي المطلوب سننشئ أطفالاً مدركين وواعيين ولديهم من المعرفة والعلم الكافي، الذي يوجههم ويشكل إدراكهم وفهمهم للحياة دون أن يضطروا لسؤال من حولهم من الأصدقاء أو اللجوء إلى المواقع الإلكترونية للتثقيف.