أخبار

يفعل المعاصي ويتكئ على أن الله عفو غفور.. هل هذا صحيح؟

المياه الغازية تساعدك على إنقاص الوزن

3 أطعمة لا غنى عنها للتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا

هل يقف الإسلام وراء جرائم الدفاع عن الشرف؟ وما هي ضوابط إقامة حد الزنا؟

هذه الأوقات يُستجاب فيها الدعاء

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

للتميز في العمل 6 مهارات .. لا تستغني عنها

أقاربك اولى بالمعروف فلا تضيع خيرك حسرات

احذر محقرات الذنوب.. ضعف في البدن وظلمة في القلب

من طلاقة القدرة.. الاختلاف بين البشر والتأليف بين الأجناس المتباعدة تآلُفَ مصلحة وانتفاع (الشعراوي)

كلام من ذهب: "أحب الناس من رفع إلىّ عيوبي"

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 21 مارس 2023 - 05:40 ص


خلّد التاريخ الإسلامي سيرة كثيرٍ من الصّحابة الذين كانت لهم مواقفهم المشهودة، وسجلّهم المليء بالإنجازات والتّضحيات في نصرة النّبي عليه الصّلاة والسّلام وإعلاء كلمة الدّين، وعلى رأس هؤلاء الصّحابة كان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم الّذين برز من بينهم الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كقائدٍ فذٍّ، وخليفة عادل قلّ أن يوجد مثله في التّاريخ الإنساني القديم والحديث.



واشتهر عمر بن الخطاب بأقواله التي مازالت تقال في المثُل والوصايا المختلفة، ومنها:



أخرج الدِّيْنَوَرِي عن الشَّعْبِي قال: لما ولي عمر بن الخطاب صعد المنبر فقال: «ما كان الله ليراني أن أرى نفسي أهلاً لمجلس أبي بكر، فنـزل مرقاة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: اقرؤوا القرآن تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يوم تعرضون على الله لا تخفى منكم خافية، إنه لم يبلغ حق ذي حق أن يطاع في معصية الله. ألا وإني أنزلت بنفسي من مال الله بمنـزلة اليتيم، إن استغنيت عففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف».



وروى ابن سعد في الطبقات بإسناده عن حميد بن هلال قال: أخبرنا من شهد وفاة أبي بكر الصديق أن عمر بن الخطاب وقف خطيباً بعد الفراغ من دفنه فقال : إن الله قد ابتلاكم بي و ابتلاني بكم، و أبقاني فيكم بعد صاحبي، فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني و لا يتغيب عني فآلو فيه عن الجزء و الأمانة و لئن أحسنوا لأحسنن إليهم و لئن أساءوا لأنكلن بهم.

اقرأ أيضا:

هل يقف الإسلام وراء جرائم الدفاع عن الشرف؟ وما هي ضوابط إقامة حد الزنا؟


النهي عن غلاء المهور


وخطب عمر بن الخطاب في النهي عن غلاء المهور روى الإمام الترمذي في سننه بإسناده عن أبي الجعفاء السلمي: خطبنا عمر يوما فقال: (ألا لا تغالوا في صدقات النساء، فإن ذلك لو كان مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله كان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ما أصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة من نسائه ولا أصدق امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية).



وفي خطبة جامعة له عن موسى بن عُقْبة قال: هذه خطبة عمر بن الخطاب يوم الجابية: أما بعد، فإني أوصيكم بتقوى الله الذي يبقى، ويفنى ما سواه. الذي بطاعته يكرَم أولياؤه، وبمعصيته يُضَل أعداؤه. فليس لهالك هلك معذرة في فعل ضلالة حسبها هدى، ولا في ترك حق حسبه ضلالة. وإن أحق ما تعاهد الراعي من رعيته أن يتعاهدهم بما لله عليهم من وظائف دينهم الذي هداهم الله له، وإنما علينا أن نأمركم بما أمركم الله به من طاعته، وننهاكم عما نهاكم الله عنه من معصيته، وأن نقيم فيكم أمر الله عز وجل في قريب الناس وبعيدهم، ولا نبالي على من مال الحق. وقد علمت أن أقواماً يتمنون في دينهم فيقولون: نحن نصلي مع المصلين، ونجاهد مع المجاهدين، وننتحل الهجرة، وكل ذلك يفعله أقوام لا يحملونه بحقه. وإن الإيمان ليس بالتحلي… ويقول الرجل: قد هاجرت ولم يهاجر، وإن المهاجرين الذين هجروا السيئات. ويقول أقوام: جاهدنا، وإن الجهاد في سبيل الله مجاهدة العدو، واجتناب الحرام، وقد يقاتل أقوام يحسنون القتال، لا يريدون بذلك الأجر ولا الذكر، وإنما القتل حتف من الحتوف، وكل امرئ على ما قاتل عليه، وإن الرجل ليقاتل بطبيعته من الشجاعة، فينجِّي من يعرف ومن لا يعرف، وإن الرجل ليجبن بطبيعته فيسلم أباه وأمه».



وأخرج البَيْهَقِي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في خطبته: «أفلح منكم من حفظ الهوى والغضب والطمع، ووفق إلى الصدق في الحديث، فإنه يجره إلى الخير، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، وإياكم والفجور، ما فجور من خلق من التراب وإلى التراب يعود؟ اليوم حي وغداً ميت، اعملوا عمل يوم بيوم، واجتنبوا دعوة المظلوم، وعدوا أنفسكم من الموتى».



ومن أقواله أيضًا:


- لا تكلم فيما لا يعنيك، واعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين .. ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمشي مع الفاجر، فيعلمك من فجوره .. ولا تطلعه على سرّك، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عزّ وجلّ.



- أحب الناس إلي، من رفع إلى عيوبي. أخوف ما أخاف على هذه الأمة، من عالم باللسان، جاهل بالقلب.



- خذوا حظكم من العزلة. إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع.



- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى. تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه .. وليتواضع لكم من يتعلم منكم، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم.

الكلمات المفتاحية

النهي عن غلاء المهور أحب الناس من رفع إلىّ عيوبي أقوال عمر بن الخطاب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled خلّد التاريخ الإسلامي سيرة كثيرٍ من الصّحابة الذين كانت لهم مواقفهم المشهودة، وسجلّهم المليء بالإنجازات والتّضحيات في نصرة النّبي عليه الصّلاة والسّلا