مرحبًا بك يا عزيزتي..
غالبًا في مثل هذه الحالات ما يكون الأمر "استجابة متبادلة"، فالأم بصورة لا شعورية تحب أن يكون الطفل معها في كل لحظة في حياتها، وهذا يقوي ويكثف هذه العلاقة الوجدانية، علاقة الاتصال الجسدي والنفسي والوجداني ما بين الطرفين، بحسب علم النفس والسلوك يا عزيزتي، فاستجابة طفلك هي انعكاس لك، ومن ثم لا يوجد حل سوى عدم الإستجابة لبكائه، ويبدأ هذا من النهار بحيث يتحدث تدرج في التدريب له على النوم وحده، والمثابرة على هذا، وعدم اعتباره نوع من القسوة عليه.
علمي طفلك يا عزيزتي أنك من الممكن أن تتفاعلي معه عن بعد، ويشعر بالأمان، ولا يحصر شعوره بالأمان في الالتصاق بك نهارًا وليلًا.
ثابري، وإن عجزت عن فعل هذا وحدك، يمكنك التواصل مع معالجة نفسية تدربك وترشدك وجهًا لوجه لحل مشكلة تعلق طفلك بك بهذا الشكل.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجههااقرأ أيضا:
خطيبتي خلوقة وتصلي لكنها تدخن.. هل أفسخ الخطوبة؟