اختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دورته لتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج، ضمن برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، حاضر فيها نخبة من المحاضرين المتخصصين الشرعيين والنفسيين.
وأوضح المحاضرون خلال الدورة التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من المتدربين، العديد من المفاهيم والأحكام الدينية والمبادىء المجتمعية حول الزواج، كاكتساب مهارات التعامل بين الزوجين، وضوابط العلاقات الأسرية، فضلا عن شكل العلاقة الصحيح بين الرجل والمرأة، وطبيعة الحب قبل الزواج، وأثر المشاعر على صحة الاختيار، وغيرها من المواضيع المهمة للمقبلين على الزواج.
وكان قد افتتحت بمقر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مشيخة الأزهر الشريف فعاليات وأنشطة عدد من الدورات لتأهيل المقبلين على الزواج ضمن سلسلة جديدة لتدريب المقبلين على الزواج، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، ولا زالت الأنشطة تترى من أجل بناء بيت سعيد قادر على العطاء وتخطي الصعاب التي تهدد استقرار الأسرة.
ويتيح المركز لراغبي الحضور واجتياز دورات تأهيل المقبلين على الزواج التسجيل، عبر الاتصال على هاتف رقم: 19906، أو من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية.
من ناحية أخري واصلت قافلة مجمع البحوث الإسلامية إلى محافظة مطروح تنفيذ برنامجها اليومي، حيث عقدت لقاء حواريًا جماهيريًا موسعًا بالنادي الاجتماعي بمطروح للمناقشة حول وسائل التواصل الاجتماعي بين النفع والضرر، وذلك في في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتلاحم المباشر مع المواطنين.وأكد د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه اللقاءات الحوارية مع الناس تعد ضرورة مجتمعية لما تتيحه من قراءة ما يدور في عقول الشباب من أفكار ومن ثمَّ يتحقق التعامل الأمثل مع هذه الأفكار خاصة إذا كان لهذه الأفكار أضرار لا تقتصر على إلحاق الضرر بالفرد ذاته فقط وإنما تتعدى ذلك لإلحاق الضرر بالآخرين في المجتمع.
فيما أشار د. محمود الهواري الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المساعد للدعوة، خلال كلمته إلى أن موضوع هذا اللقاء الحواري يدور حول أن وسائل التواصل الاجتماعي من معطيات العصر الذي ينبغي أن نستثمر كل مكوناته لصالح هويتنا وأن كل أدوات هذا العصر تحتاج إلى ميزان أخلاقي ضابط يضمن استعمالها فيما يفيد وبما ينفع،
وحذر من هذه العزلة المجتمعية التي تتركها فينا وسائل التواصل، وهذا الخلل القيمي الذي يهدد المجتمع جراء الاستجابة لمصادر غير موثوقة، وهو ما يحتاج إلى ضرورة وجود متابعة حقيقية ورقابة أسرية مسؤولة لتعامل الشباب والفتيات مع هذه التقنيات الحديثة.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟ يذكر أن لجنة عمد ومشايخ مطروح قد شاركت في هذا اللقاء الحواري وأشادت بالأزهر الشريف وجهود إمامه الأكبر في نشر السماحة في ربوع الدنيا، وطالبت بالمزي من هذه القوافل الهادفة خلال الفترة المقبلة