تمكنت فتاة تدرس بجامعة الأزهر في صعيد مصر من كتابة المصحف الشريف بالرسم العثماني، متوجة حلم حياتها الذي استمرت في تنفيذه لمدة خمسة شهور.
قصة عشق فاطمة يوسف (20 عامًا)، الطالبة كلية البنات الإسلامية بجامعة أسيوط لكتاب الله تعود إلى سنوات عمرها الأولى، وتحددًا منذ أن كانت في عمر عامين، حينما كان والدها يقوم بتحفيظها قصار السور إلى أن تمكنت من ختم القرآن في المرحلة الإعدادية.
وبعد أن تمكنت الفتاة المقيمة بمركز فرشوط بمحافظة قنا، من حفظ القرآن الكريم، اقترح عليها شيخها أن تكتبه بالرسم العثماني وبخط اليد.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟قالت فاطمة وفقًا لصحيفة "الوطن": "بعدما ختمت القرآن الكريم أول مرة، شيخي إسلام اقترح اكتب القرآن الكريم كاملًا بالرسم العثماني، وكنت محتارة جدًا وأسئلة كتير بتدور في دماغي، طب إزاي أكتب وهبدأ إزاي وهاخد وقت أد إيه وهقدر ولا".
وعلى الرغم من مشاعرها هذه في تلك اللحظة، لكنها تمكنت من كتابته كاملًا بخط اليد. وأشارت إلى أنها استغرقت خمسة شهور كاملة في الانتهاء من مهمتها.
وغمرها شعور بالسعادة عندما نجحت في ذلك، "لما قربت أخلص المصحف بقيت حريصة جدًا إني أخلصه في أسرع وقت، ومتشوقة طبعًا للحظة دي، ولما ختمته، كنت حاسة بفرحة كبيرة وأسرتي برضو فرحت جدًا لدرجة إن عيني دمعت".
وقالت إنها تلقت التهنئة من مشايخها على هذا الفعل العظيم الذي أنجزته.