زادت معدلات الطلاق في مصر خلال السنوات الأخيرة، وبعضها لأسباب قد تبدو تافهة للبعض، فيما بات يشكل ظاهرة مثيرة للقلق لما لذلك من انعكاسات سلبية على المجتمع عامة.
وبحسب تصريحات للواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في يونيو الماضي، فإن عدد عقود الزواج خلال 2020 بلغ 876 ألف عقد، زادت إلى 880 ألف خلال عام 2021، بينما بلغت عدد حالات الطلاق 222 ألف حالة خلال 2020، ارتفعت بنسبة 13 في المائة لتبلغ 245 ألف حالة خلال 2021.
ووفقًا لبيانات 2020 تحدث حالة طلاق كل دقيقتين، وحوالي 25 حالة في الساعة، و638 حالة، وأكثر من 18 ألف حالة في الشهر. 12 في المائة منها حدثت خلال العام الأول من الزواج وفقًا لبيانات 2020، بينما وقعت 9 في المائة من الحالات خلال العام التالي، و6.5 في المائة خلال العام الثالث، أي في المجمل 28 في المائة من حالات الطلاق وقعت خلال السنوات الثلاث الأولى من الزواج.
ويوضح الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، وخبير العلاقات الأسرية، أن الشعب المصري كان يستصعب خطوة الطلاق والانفصال في الماضي، ولكن هناك توجهًا في العالم إلى زيادة الطلاق ومصر ليست منفصلة عن ذلك.
ما أسباب زيادة حالات الطلاق في مصر؟
-السوشيال ميديا
- تدخل الأسر بين الزوجين في المشاكل مما يزيد المشكلة وتصل إلى الطلاق.