قد يعاني البعض من صعوبة في النوم، وتزاداد المعاناة بشكل أكبر لدى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، وفي معظم الأحيان يمكن أن يُعزى ذلك إلى عوامل نمط الحياة المختلفة، مثل الإفراط في شرب القهوة والمواقف العصيبة.

توصلت الأبحاث إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في العالم يعتبر نفسه "يعاني من النوم". والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 54 عامًا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل النوم، وفقًا لصحيفة "ذا صن".

وكشفت خبيرة النوم، الدكتورة ديزي ماي عن الأشياء الثلاثة التي تحتاج إلى البحث عنها في عادات نومك، ولماذا يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني منها، والتحدث إليه بشأن المشكلات التالية إذا كنت تعاني منها عند النوم.

وقت طويل للنوم

قد نواجه في بعض الليالي صعوبة للحصول على النوم أكث من غيرها، نتيجة صخب الجيران أو الطقس الحار أو نتيجة التفكير.

وإذا وجدت نفسك تعاني في النوم لمدة أربعة أسابيع أو أكثر، يجب عليك الحصول على المساعدة من طبيبك، الذي يمكنه تقديم المشورة بشأن أفضل الممارسات.

التعب خلال النهار

نحتاج جميعًا إلى الحد الأدنى من وقت النوم لنتمكن من العمل بشكل صحيح يوميًا، يحتاج معظم البالغين من 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.

إذا لاحظت النعاس المفرط أثناء النهار، وعدم القدرة على التركيز، إلى جانب الشعور بانخفاض الطاقة، والغضب وسرعة الانفعال، فهذه علامات على أنك لا تحصل على قسط كافٍ من النوم.

النوم الجيد ليلاً أمر حيوي للمساعدة في الوقاية من السمنة وفقدان الذاكرة وأمراض القلب.

خطوات ضرورية

إذا كنت تعاني في الحصول على النوم، من المحتمل أنك جربت كل شيء، بدءًا من بخاخات الوسائد، والوسائد الجديدة، وتغيير المراتب، وحتى العلاجات العشبية.

قد يكون من المقيد تعديل في بعض الممارسات اليومية، مثل تقليل الكافيين والسكر والكحول، وإيقاف تشغيل أجهزة الضوء الأزرق، والقراءة قبل النوم. لكن إذا كنت لا تشعر بتحسن في نومك، عليك بالتوجه إلى الطبيب.

الذهاب إلى الطبيب

عند زيارة الطبيب، يجب أن تكون مسلحًا بأكبر قدر ممكن من الحقائق، سيساعد هذا الأطباء على تقييم حالتك، وبالتالي، سيكون قادرًا على تقديم أفضل رعاية متاحة لك.

يجب عليك محاولة الاحتفاظ بمفكرة نوم، وأن تأخذها معك عند الذهاب إلى الطبيب، مما يساعده في تحديد أي مشاكل على الفور، مثل ما إذا كنت تحصل على قيلولة، وأوقات استيقاظك في الصباح وطوال الليل، بالإضافة إلى الوقت الذي تقضيه في الفراش، والوقت المتوقع للنوم.

فضلاً عن عدد القهوة التي شربتها في ذلك اليوم، أو ما تناولته على العشاء، بالإضافة إلى أي ضغوط تطرأ على ذهنك في ذلك اليوم، والتي من شأنها أن تجعلك تعاني في الليل.

يجب عليك أيضًا إعداد قائمة بأي علاجات عشبية جربتها، فهذا سيساعد الطبيب على استبعاد أي علاجات قد تحتوي على نفس المكونات مثل تلك التي جربتها بالفعل.

وكذا الوقت الذي تستغرقه لتنام، والقلق الذي تعاني منه عند النوم، وأي نوع من المخاوف المالية التي قد تؤثر على وقت فراغك، وبقدر ما تستطيع بشأن الشخير، التحدث أثناء النوم وشلل النوم وما إلى ذلك.

كلما زادت المعلومات التي تقدمها، زادت احتمالية أن تجد حلاً لمشكلة نومك.

اقرأ أيضا:

الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه إذا كنت تعاني من الاكتئاب!