من المهم أن تتعرف المرأة على أهم الأعراض التي قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السرطان. وعلى الرغم من أنه لا توجد أعراض واضحة لسرطان عنق الرحم، خلال المراحل المبكرة من المرض، لكن هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، تقول إن إحدى العلامات الرئيسية هي "التغييرات في الإفرازات المهبلية".
لا يقتصر الأمر على نسيج ولون وقوام الإفرازات، لكن الرائحة أيضًا قد تكون مؤشرًا. إذ يقول الخبراء في مركز أبحاث السرطان في بريطانيا: "لدى بعض النساء أيضًا: إفرازات مهبلية تنبعث منها رائحة كريهة وألم في المنطقة الواقعة بين عظام الفخذ".
العلامات الرئيسية للمرض
غير أن ذلك لا يرجع دائمًا إلى السرطان، لذا يجب الذهاب إلى الطبيب. وهناك أيضًا العديد من العلامات الرئيسية الأخرى، التي أوردتها صحيفة "ذا صن" على النحو التالي:
الألم وعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس
نزيف مهبلي بعد الجماع، بين فترات الحيض أو بعد سن اليأس
ألم في أسفل الظهر أو الحوض
ألم شديد في الجانب أو الظهر ناتج عن الكليتين
الإمساك
التبول أو التبرز أكثر من المعتاد
فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء
دم في البول
تورم في إحدى أو كلا الساقين
نزيف مهبلي حاد
اظهار أخبار متعلقة
اختبار مسحة
من أسهل الطرق للكشف عن سرطان عنق الرحم والوقاية منه هو إجراء اختبار مسحة، وهي مسحة وقائية تستخدم للكشف عن الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم. ويمكن أن يؤدي اكتشاف هذه الخلايا وإزالتها إلى الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
يمكن أن تصاب النساء من جميع الأعمار بسرطان عنق الرحم، ولكنه نادر للغاية عند النساء دون سن 25 عامًا.
وقالت الدكتورة نيكي كناني، الممارس العام والمدير الطبي للرعاية الأولية في هيئة الخدمات الصحية بإنجلترا: "لا شك في ذلك - فحص عنق الرحم ينقذ الأرواح. من خلال فحص علامات الخطر في مرحلة مبكرة، فإن هذا يعني أنه يمكن معالجة أي خلايا غير طبيعية بسرعة قبل أن تتطور إلى سرطان".