طاعة الله من أعظم النعم التي وهبها الله لعباده المؤمنين باعتبار ان الطريق الرئيس لنيل رضا الله للفوز بالجنة وتجنب النار وهي غاية تتطلب من العبد المؤمن الإكثار من الانخراط في الطاعات والقربات والسير في إطار المكاره وتجنب الشبهات.
الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن طاعة الله هي خير مغنم ومكسب ورضاه خير ربح ومطلب والجنة حفت بالمكاره وحُفت النار بالشهوات، وإن في انصرام الأزمان أعظم معتبر وفي تقلب الأيام أكبر مزدجر.
" البعيجان" مضي للقول خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، ولقد خلق الله السماوات سبعا والأرضين سبعا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة .
ومضي البعيجان للقول :إن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة قال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها ".
واستشهد بما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " ، مشيرًا إلى أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة.
وتابع : من آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف قال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى .
وأشار إلى أنه قد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب.
وتابع: والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف قال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .
اقرأ أيضا:
هل يقف الإسلام وراء جرائم الدفاع عن الشرف؟ وما هي ضوابط إقامة حد الزنا؟ومن ثم يجب علي العبد المؤمن اغتنام فضائل يوم الجمعة والاكثار من اتباع السنن النبوية التي أمر الله تعالي باتباعها مثل الاغتسال ولبس جيد الثياب والتبكير في الذهاب الي المسجد والمداومة علي قراءة سورة الكهف والإكثار من الطاعات حتي تحصل علي أجرها كاملة .